منتدي فرسان المساعده


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  أحلى خدمة  
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
الابداع العربي يرحب بكم
خواطر عاشق
اشتقت لك ياحب عمري
خاطرة حزينة
اعرف رقم تليفونك فى 10 ثوانى
احبك
طاجن بالباشميل
هديه صلى الله عليه وسلم في مكافأة المعروف
صبر الرسول صلى الله عليه وسلم
التين
الإثنين مارس 16, 2015 1:32 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 9:29 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 9:29 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 9:28 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 9:27 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 9:19 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 8:33 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 8:31 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 8:30 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 8:29 pm











شاطر
 

 القرأن والواقع الاجتماعى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كاتم الالم
فـــارس متوســط الخبرة
فـــارس متوســط الخبرة
كاتم الالم

ذكر
عدد المساهمات : 586
نقاطك في المنتدى : 1750
التقييم : 0

تاريخ التسجيل : 27/07/2012

القرأن والواقع الاجتماعى Empty
مُساهمةموضوع: القرأن والواقع الاجتماعى   القرأن والواقع الاجتماعى Emptyالسبت يوليو 28, 2012 11:10 pm

القرآن الكريم لغة الحياة ،وما يقوله القرآن عن البشر يتجسد واقعا في حياة الناس ولا تملك إلا أن تقول:صدق الله العظيم "Sad أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ )(الحديد16 ) أولا :
1 ـ شهد عام عام 349 وفاة جعفر بن حرب . هو شخص ضمن ملايين الأسماء المغمورة فى التاريخ ، ولكن خبره غريب . جعفر بن حرب هذا كان ضمن أعوان معز الدولة البويهى يتقلد الأعمال الكبار فى خدمته ، وكان له نفوذ وسلطة توازى سلطة الوزراء . لكن كانت فى داخله بذرة خير تنتظر اللحظة الحاسمة للتوبة . وجاءت اللحظة تلك حين كان جعفر بن حرب يسير ( راكبا فى موكب له عظيم ونعمته على غاية الوفورومنزلته بحالها في نهاية الجلالة فسمع رجلًا يقرأ ‏ ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ )، ‏ فصاح‏:‏ اللهم بلى . وظل يكررهادفعات ، وبكى ، ثم نزل عن دابته ونزع ثيابه ودخل إلى دجلة واستتر بالماء ولم يخرج منهحتى فرق جميع ما له في المظالم التي كانت عليه وردها وتصدق بالباقي ، فاجتاز رجل فرآهفي الماء قائمًا وسمع بخبره فوهب له قميصًا ومئزرًا فاستتر بهما وخرج وانقطع إلىالعلم والعبادة حتى مات‏. فى عام 349‏.) هذا ما جاء فى سيرته التى كتبها المؤرخ ابن الجوزى فى ( المنتظم ج 14 وفيات 349 ).
2 ـ المؤمن صاحب الاستعداد للهداية يكون مرشحا للتوبة الحقيقية لو وقع فى محنة ، وبالتوبة يتحرر من غفلته ، ويبدأ عهدا جديدا من التقوى . وقد يبدو غريبا هذا الخبر عن التوبة الفجائية لجعفر بن حرب ،الذى تطرّف فى توبته الى درجة خروجه عن كل وظائفه ونفوذه وماله ( وحتى ثيابه ) مرة واحدة ، ثم يتفرّغ للعلم والعبادة . وربما يدخل الشّك فى الرواية لأنها تتكرر فى سيرة الزهاد والصوفية ، وهى تعزف على نفس الوتيرة ، أى ذلك الشاب الغنى المترف الذى يتوب فجأة ويتنازل عن كل ماله وجاهه ويتعبّد ، قيل مثل هذا عن ( بوذا ) وعن ( ابراهيم بن أدهم ) . ولكن صاحبنا جعفر بن حرب لم يتحول الى شيخ صوفى ، بل أنتقل من الشهرة والجاه والصيت الى غياهب التاريخ ، فلم يعد يسمع أحد عنه شيئا ، أى إنه فعلا إعتزل الناس ، وظل نسيا منسيا الى أن مات . ليس مثل أولئك الذين كانوا نسيا منسيا ثم زعموا الولاية وزعموا أنهم كانوا أبناء ملوك فاشتهروا ولم يكونوا قبلها شيئا مذكورا . نحن لا نعرف من هو ذلك الملك الذى كان والدا لاباهيم بن أدهم . ولكن صدّق الجميع زعمه بأنه كان ابن ملك من الملوك ، واكتسب شهرة الولاية وحيكت حوله الكرامات وكتبوا فى سيرته المناقب بعدها . أى جاء ابراهيم بن أدهم من دائرة الخمول الى ساحة الأضواء ، كان نكرة فأصبح شهرة . وعلى العكس منه صاحبنا جعفر بن حرب الذى كان فى شهرته وجهه وثروته ثم تنازل عن هذا كله حين سمع قوله جل وعلا : ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ ) فارتعش جسده وصحا ضميره واستيقظ قلبه فتاب ودخل بمشيئته الى دنيا النسيان ، الى أن مات.
ثانيا
وربما كانت هناك إرهاصات يسّرت لجعفر بن حرب طريق التوبة . فقد كان يخدم السلطان معز الدولة البويهى المسيطر على الخلافة العباسية وصاحب الأمر والنهى فى العراق وشرق العراق فى ذلك الوقت . نقول ربما إتعظ جعفر بن حرب بما كان يحدث لسيده السلطان معزّ الدولة . وهذا السلطان أيضا إضطره المرض الممّض المؤلم للتوبة متأخّرا . وشهد جعفر بن حرب طرفا من مرض السلطان ومعاناته ، وأدرك أن كل ( عزّ ) وجاه السلطان ( عزّ الدولة ) لم ينجه من عذاب المرض ...وربما وهو يعايش معاناة سلطانه تاب وأناب حين سمع القارىء يتلو قوله جل وعلا (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ). ونتتبع أخبار مرض السلطان عزّ الدولة ضمن الأحداث التاريخية التى رصدها المؤرخ ابن الجوزى فى تاريخ ( المنتظم ) فى الجزء 14صفحات 94 ، 126 ، 132 ، 182 .
1 ـ فى عام 343 شهر ذي الحجة‏:‏ ( عرض لمعز الدولة مرض وهو الإيقاظ الدائم فأرجف به فاضطربت بغداداضطرابًا شديدًا واضطر إلى الركوب مع علته حتى رآه الناس فسكنوا‏.‏). أى أصابه أرق من المرض ، ووصلت أخبار المرض الى الناس فاضطربت بغداد لأن مرض السلطان وقرب منيته تعنى التنازع على السلطة وقيام الفتن ، لذا تحامل عزّ الدولة على آلامه وسار فى موكب حتى يطمئن الناس . وظل معزّ الدولة يكتم آلامه ومرضه ، واشتهر مرضه فى منتصف شوال عام 349 ، إذ أصبح يعانى من حصوات الكلى ويتبول دما ، يقول ابن الجوزى ( وفي نصف شوال‏:‏ عرضت لمعز الدولة علة في الكلى فبال الدم وقلق منها قلقًا شديدًاثم بال بعد ذلك الرمل ثم الحصى الصغار والرطوبة التي ينعقد منها الرمل والحصى )
2 ـ وفى العام التالى 350 إشتد عليه المرض ، ووصف ابن الجوزى أعراض المرض بدقة : يقول : ( ثم دخلت سنة خمسين وثلثمائة، فمن الحوادث فيها أنه اشتدت علة معز الدولة ليلة السبت لأربع خلونمن المحرم وامتنع عليه البول كله واشتد قلقه وجزعه ثم بال على ساعة باقية من الليلدمًا بشدة ثم تبعه البول وخرج مع البول رمل كثير وحصى صغار وخف الألم ) . وبعد أن خفّ الألم خرج السلطان للنزهة ، وقام ببعض الاصلاحات وإرتكب بعض المظالم والمصادرات كى يوقع المهابة ـ كعادة المستبد . ثم إشتدت به علته وخرج الأمر عن طاقة إحتماله فظل يعانى حتى مات عام 356 .
3 ـ لكنه قبيل موته تاب وأناب . إذ تملكته الأمراض ، فبالاضافة الى حصوات الكلى أصبح لا يثبت فى معدته طعام ، وأصبح لا يقوى على القيام ، فعهد إلى ابنه بختيار . وعند الاحتضار أمر أن يحملوه إلى بيت الذهب واستحضر بعض العلماء فتاب على يده فلما حضر وقتالصلاة خرج ذلك الرجل إلى مسجد ليصلي فيه فقال له معز الدولة‏:‏ لم لا تصلي ها هنا؟ فقال‏:‏ إن الصلاة في هذه الدار لا تصح‏.‏وبعد سؤال وجواب مع هذا العالم قال معزّ الدولة ‏:‏ ما علمت بهذا. وتصدق بأكثر ماله وأعتقممالكيه ورد كثيرًا من المظالم وبكى حتى غشي عليه‏.‏ومات لأربعساعات قد مضين من ليلة الثلاثاء سابع عشر ربيع الآخر سنة ست وخمسين وثلثمائة .وكانت إمارته إحدى وعشرين سنة وأحد عشر شهرًا وعمره ثلاث وخمسونسنة .
الخاتمة : خاتمة كل إنسان هى الموت ..هذه حقيقة لا يسع الجميع إلّا التسليم بها ، ولكن لا يسع الجميع العمل بمقتضاها . لا يهمنا كثيرا هناالشخص العادى الذى لا يؤثر كثيرافى حياة الآخرين . المهم لدينا هنا هو الحاكم المستبد المتحكّم فى الناس ، والذى يتمنى الناس الخلاص منه بالموت ، والذى لا يحب الموت ويحاول الفرار منه ويتجاهل الحديث عنه . هذا المستبد يضحى بأقرب الناس اليه ليظل فى عرشه ، ويظل يظلم مدافعا عن عرشه الى أن يموت بالمرض أو بالقتل . يفقد كل شىء ، ويعود الى تراب .. وعند الاحتضار يتمنى لو كان ممن سمع الحق وأطاع الحق . ربما يقرأون له وهو على فراش الاحتضار قوله جلّ وعلا : ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقِّ )، فيتمنى أن يعود للحياة ويأخذ فرصة أخرى ليتوب ...ولكن ..فات الميعاد . ! يقول جلّ وعلا : ( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100) ( المؤمنون ) ( وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنْ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11) ( المنافقون ).
ودائما ..صدق الله العظيم .!!
توقيع كاتم الالم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Graphic Man
فارس خبير
فارس خبير
avatar

ذكر
عدد المساهمات : 1830
نقاطك في المنتدى : 1908
التقييم : 0

تاريخ التسجيل : 26/07/2012

القرأن والواقع الاجتماعى Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرأن والواقع الاجتماعى   القرأن والواقع الاجتماعى Emptyالسبت يوليو 28, 2012 11:55 pm

[ thanks ]

مرسي
[على] الموضوع تستاهل تقييم و تشجيع [على
]
المجهودات الرائعة
ننتظر
منكـ
المزيد |
دمت مبدعا
و بـــ الله
ـــاركـ
فيك
تح
ــياتي وشكري ليك
دمت
توقيع Graphic Man
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بحر الغموض
فارس خبير
فارس خبير
بحر الغموض

عدد المساهمات : 3004
نقاطك في المنتدى : 3021
التقييم : 1

تاريخ التسجيل : 22/10/2013

القرأن والواقع الاجتماعى Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرأن والواقع الاجتماعى   القرأن والواقع الاجتماعى Emptyالجمعة أكتوبر 25, 2013 11:04 am

شكرااا
توقيع بحر الغموض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طريق النجاح
فارس خبير
فارس خبير
طريق النجاح

عدد المساهمات : 1201
نقاطك في المنتدى : 1305
التقييم : 0

تاريخ التسجيل : 23/10/2013

القرأن والواقع الاجتماعى Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرأن والواقع الاجتماعى   القرأن والواقع الاجتماعى Emptyالجمعة أكتوبر 25, 2013 4:37 pm

جزآآآك الله خير  سلمت يداك على هذا الطرح 
توقيع طريق النجاح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأمير
فارس خبير
فارس خبير
الأمير

عدد المساهمات : 2694
نقاطك في المنتدى : 2731
التقييم : 1

تاريخ التسجيل : 25/10/2013

القرأن والواقع الاجتماعى Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرأن والواقع الاجتماعى   القرأن والواقع الاجتماعى Emptyالسبت أكتوبر 26, 2013 9:13 am

شكرا على الموضوع القيم أخي بارك الله فيك
توقيع الأمير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن القنصل
فارس خبير
فارس خبير
ابن القنصل

عدد المساهمات : 1002
نقاطك في المنتدى : 1002
التقييم : 0

تاريخ التسجيل : 26/10/2013

القرأن والواقع الاجتماعى Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرأن والواقع الاجتماعى   القرأن والواقع الاجتماعى Emptyالسبت أكتوبر 26, 2013 1:57 pm


مشكوووور
موضوع جميل ومميز واصل ابداعك
توقيع ابن القنصل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

القرأن والواقع الاجتماعى

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» يا اهل القرأن
» معجزة الهية في القرأن الكريم ...!
» الاسبوع الاول من مسابقة (تعالوا نرجع روح القرأن)
» ما اسرع ايامك ياشهر القرأن
»  حصريا:حمل القرأن للقارئ الايرانى"كريم منصورى" (الذى ابكى الرؤساء والملوك) صوت قوى جدا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي فرسان المساعده :: القسم العام فرسان المساعدة :: القسم الإسلامي العام-