منتدي فرسان المساعده


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  أحلى خدمة  
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
الابداع العربي يرحب بكم
خواطر عاشق
اشتقت لك ياحب عمري
خاطرة حزينة
اعرف رقم تليفونك فى 10 ثوانى
احبك
طاجن بالباشميل
هديه صلى الله عليه وسلم في مكافأة المعروف
صبر الرسول صلى الله عليه وسلم
التين
الإثنين مارس 16, 2015 1:32 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 9:29 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 9:29 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 9:28 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 9:27 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 9:19 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 8:33 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 8:31 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 8:30 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 8:29 pm











شاطر
 

 بانتظار الساروت والمهدي والسيد المسيح!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ooao2007
مشرف منتدي
ooao2007

عدد المساهمات : 30
نقاطك في المنتدى : 50
التقييم : 0

تاريخ التسجيل : 09/05/2014

بانتظار الساروت والمهدي والسيد المسيح! Empty
مُساهمةموضوع: بانتظار الساروت والمهدي والسيد المسيح!   بانتظار الساروت والمهدي والسيد المسيح! Emptyالجمعة مايو 09, 2014 12:25 pm

تحدث الساروت بثقة الثائر المقاتل العارف بحقيقة الأشياء، فالخروج النهائي من حمص القديمة يعد هزيمة، أما الخروج من أجل عودة أقوى، بعد امتلاك أسباب القوة تلك من سلاح أحدث وتدريب وتكتيك، فهو نصر بيَنٌ، وهو ما سعى إليه المحاصرون هناك وما قصدوه من إبرام الاتفاق مع نظام الأسد.
حمص التي إن خرجت نهائياً من يد الثوار وكتائب الجيش الحر، تكون قد أنجزت واقعياً خريطة تقسيم سوريا، وهي التي كانت دائماً قلب الهدف وصفر الأعشار في المعارك الطرفية الطويلة التي استخدم فيها النظام كل أوراقه العسكرية من "حزب الله" إلى قوات الحرس الثوري الإيراني، فرجوع "علويَي" حمص إلى جبالهم يبدو أبعد احتمالاً من رجوع "علويَي" دمشق، والعيش المشترك الموهوم سقط هنا، في حمص، في تلبيسة وكرم الزيتون والحولة وغيرها، وسالت دماؤه على سكاكين الحقد الطائفيَ، عندما سالت على ذات السكاكين دماء أطفال في المهد، كانت أعناقهم الطرية رسالة "الطائفة الكريمة" إلى خالد بن الوليد أنْ لا مكان لك في حمص "الأسد"، التصريح جاء "عفوياً" على لسان إحداهنَ في لقاء على الفضائية السورية: "نريد حمص خالية من السُنَ....(واستدركت قبل إكمال كلمة السُنَة) لتقول: المسلحين"..
وبعد سنتين ونصف من الصمود في ظروف تشبه المستحيلات، وبعد عجز المعارضة عن الانتصار للمحاصرين، ولو بتأمين دعم المجتمع الدولي الذي ظلَ صامتاً إزاء أحوالهم الإنسانية المفجعة، لم يكن بوسع المحاصرين إلا الخروج على نية العودة، مما يعيدنا عميقاً في التاريخ إلى عودة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام وأصحابه عن مكة التي جاءها معتمراً، ليعود في العام القابل إليها كما نص اتفاقه مع أعدائه آنذاك.. والساروت ورفاقه كانوا واضحين ليس في كلامهم وحسب، بل بصمودهم الأسطوري الطويل، الذي يعد بالعودة، فضريح خالد أسيرٌ لدى مهووسين بالانتقام حتى من التاريخ..
وبعيداً عن واقع المعركة وأسبابها وظروفها، بدأت تظهر للعيان نزعات ليست فردية لإحالة الملف السوري إلى السماء! فبعض الذين استغلقت أمامهم الطرق وضاق بهم الأمل، وما عادوا يرون من الصورة إلا ضبابيتها، لجأوا إلى الحل الغيبيَ، ففيه راحة البال وإلقاء التبعات والمسؤوليات على أقدار موعودة مكتوبة لا يد لنا في أسبابها ولا حلولها.. فعادت شخصية "الإمام المهدي" إلى الصورة، من خلال ترويج جماعات لحديث نبوي لم يرد في الصحاح، مفاده أن "الفتنة" في الشام ستستمر اثني عشر عاماً سيتقتتل خلالها المسلمون ومن ثم يظهر المهدي ويتفق المتقاتلون عليه زعيماً وتخمد الفتنة..
وتذهب جماعة أخرى إلى ما هو أبعد، فتنكر إيمانها بوجود المهدي أصلاً، لتقول بفكرة ظهور السيد المسيح، الذي بدأ أصحابه بالظهور فعلاً في دمشق تمهيداً لنزوله، كما يقولون.
وبعيداً عن الخوض في التأويلات الدينية وإثباتها من عدمه، نجد الحالة هذه من استدعاء للمهدي والسيد المسيح حاضرة في مفاصل تاريخية كثيرة، ساد فيها الظلم والجور والطغيان والفساد، واستغلقت على أبناء المرحلة الحلول الملموسة واقعياً، فما كان منهم إلا الاستغاثة بالغيب وطلب النجدة من مؤيد لا يُهزم..
ولكن .. وحتى في الحسابات الروحانية والوجدانية، أجدنا محتاجين لتصديق الساروت وأصحابه، فهم الذين صبروا وصابروا، وصمدوا في وجه آلة الحرب والجوع والخوف، وظلوا في شعبهم، يربطون بطونهم من شدة الجوع، ويربط الله على قلوبهم، ومثل أولئك أجدر بأن يُجلَوا في خروجهم وأنْ يُصدَقوا في حديثهم عن الفتح القريب.
توقيع ooao2007
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

بانتظار الساروت والمهدي والسيد المسيح!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  المسيح (عليه السلام) تنبأ بظهور النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) من بعده.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي فرسان المساعده :: القسم العام فرسان المساعدة :: قسم الاخبار العام-