وقالت الناشطة سوزان أحمد، أحد منظمي الحملة، بأنه لا يحركها أي هيئة أو منظمة سياسية، ويتمتل هدفها الاساسي في تسليط الضوء على المسرحية الهزلية التي يحاول النظام الخوض فيها تحت سمع وبصر العالم أجمع دون تحريك ساكن، في محاولة للاستهزاء بمئات الآلاف من الضحايا الذين قتلهم النظام السوري بقصف منازلهم او محاصرتهم وحرمانهم من الطعام او تعذيبهم حتى الموت في معتقلاته. 
وأضافت سوزان: "حملتنا تعبير واضح عن رفض هذه التمثيلية الهزلية التي تجري على وقع البراميل وروائح الغازات السامة والكيميائية والصواريخ التي تكاد لا تهدأ ليل نهار قاصفةً منازل المدنيين الأبرياء، فكيف لعقل أن يقبل إجراء انتخابات طبيعية في ظل الحرب التي يشنها النظام على شعبه، وكيف لمنطق أن يصدق أن القاتل يقدم نفسه كمرشح انتخابي ليبقى في السلطة ويستمر بالقتل؟". 
الجدير بالذكر أن الانتخابات الرئاسية التي دعا اليها النظام السوري، هي الأولى في البلاد بعد تعديل الدستور في أوائل عام 2012 بعد انطلاق الثورة بعام تقريباً. وهو التعديل الذي ترى المعارضة السورية أنه فًصل على مقاس بشار الأسد ونظامه.
 ويشار الى أن الناشطين المشرفين على الحملة، أسسوا صفحة خاصة على "فيسبوك" تم ربطها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، نشروا فيها صوراً تعرف بالحملة واهدافها، وذكروا بجرائم النظام على امتداد أزيد من ثلاث سنوات.
 وتفاعلا مع الحملة، أبدى ناشطون معارضون في الداخل والخارج السوري ثقتهم في نجاح الحملة، التي سترافقها بالموازاة مجموعة من الوقفات الاحتجاجية والفعاليات في العديد من عواصم الدول الغربية للمطالبة بعدم الاعتراف الانتخابات الرئاسية "الأسدية".

توقيع ooao2007