منتدي فرسان المساعده


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  أحلى خدمة  
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
الابداع العربي يرحب بكم
خواطر عاشق
اشتقت لك ياحب عمري
خاطرة حزينة
اعرف رقم تليفونك فى 10 ثوانى
احبك
طاجن بالباشميل
هديه صلى الله عليه وسلم في مكافأة المعروف
صبر الرسول صلى الله عليه وسلم
التين
الإثنين مارس 16, 2015 1:32 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 9:29 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 9:29 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 9:28 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 9:27 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 9:19 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 8:33 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 8:31 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 8:30 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 8:29 pm











شاطر
 

 تفسير سورة البقرة 17- 25

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
صاحب الموقع
صاحب الموقع
admin

ذكر
عدد المساهمات : 1314
نقاطك في المنتدى : 2501
التقييم : 4

تاريخ التسجيل : 28/01/2012

تفسير سورة البقرة 17- 25 Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة البقرة 17- 25   تفسير سورة البقرة 17- 25 Emptyالثلاثاء ديسمبر 03, 2013 8:01 am

تفسير سورة البقرة 17- 25 تفسير سورة البقرة 17- 25 تفسير سورة البقرة 17- 25 تفسير سورة البقرة 17- 25 تفسير سورة البقرة 17- 25 تفسير سورة البقرة 17- 25 تفسير سورة البقرة 17- 25 تفسير سورة البقرة 17- 25
تفسير سورة البقرة 17- 25 VcG71


السلام عليڪم ۈرحمۃ اللـہ ۈبرڪاٺہ

صباحڪمٰ . . مٰسائڪمٰ ڪيفمٰا ٺُحبۈۈن أن يڪۈۈن

ڪيف الحــال أعضائنا الاعزاء

. . عساڪم بخير ۈ مٰا ٺشڪۈن باس . .


يسرني أن أقدمٰ لڪمٰ

ٺڪملٺ ٺفسير سورة البقرة

ملاحظة :
ٺم ٺغير المفسر إلى عبدالرحمن السعدي

واش
[size=13]ڪر اخ[/size]ٺي يوٺشي [size=13]ڪا[/size]ٺ ع ٺصميم الطقم

أملہ أن ينال الطرح إعجابڪمٰ ۈ رضاڪمٰ

ۈ ڪذلڪـ لا ٺنسۈا الدعاء لإخۈانڪمٰ ٱلمُسٺضعفين في سـۈريا ،


تفسير سورة البقرة 17- 25 SNrIx



تفسير سورة البقرة 17- 25 Nx1ff

{ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ
وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ * صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ
* أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ
مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ * يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ
وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
}


أي‏:‏ مثلهم المطابق لما ڪانۈا عليہ ڪمثل الذي اسٺۈقد نارًا،

أي‏:‏ ڪان في ظلمۃ عظيمۃ,‏ ۈحاجۃ إلى النار شديدة فاسٺۈقدها من غيره‏,‏

ۈلم ٺڪن عنده معدة‏,‏ بل هي خارجۃ عنہ، فلما أضاءٺ النار ما حۈلہ‏,‏ ۈنظر المحل الذي هۈ فيہ‏,‏

ۈما فيہ من المخاۈف ۈأمنها‏,‏ ۈانٺفع بٺلڪ النار‏,‏ ۈقرٺ بها عينہ‏,‏ ۈظن أنه قادر عليها‏,‏

فبينما هۈ ڪذلڪ‏,‏ إذ ذهب اللـہ بنۈره‏,‏ فذهب عنہ النۈر‏,‏ ۈذهب معہ السرۈر‏,‏

ۈبقي في الظلمۃ العظيمۃ ۈالنار المحرقۃ‏,‏ فذهب ما فيها من الإشراق‏,‏

ۈبقي ما فيها من الإحراق، فبقي في ظلماٺ مٺعددة‏:‏ ظلمۃ الليل‏,‏ ۈظلمۃ السحاب‏,‏ ۈظلمۃ المطر‏,‏

ۈالظلمۃ الحاصلۃ بعد النۈر‏,‏ فڪيف يڪۈن حال هذا المۈصۈف‏؟‏ فڪذلڪ هؤلاء المنافقۈن‏,‏

اسٺۈقدۈا نار الإيمان من المؤمنين‏,‏ ۈلم ٺڪن صفۃ لهم‏,‏ فانٺفعۈا بها ۈحقنٺ بذلڪ دماؤهم‏,‏

ۈسلمٺ أمۈالهم‏,‏ ۈحصل لهم نۈع من الأمن في الدنيا، فبينما هم على ذلڪ إذ هجم عليهم المۈٺ‏,‏

فسلبهم الانٺفاع بذلڪ النۈر‏,‏ ۈحصل لهم ڪل هم ۈغم ۈعذاب‏,‏

ۈحصل لهم ظلمۃ القبر‏,‏ ۈظلمۃ الڪفر‏,‏ ۈظلمۃ النفاق‏,‏ ۈظلم المعاصي على اخٺلاف أنۈاعها‏,‏

ۈبعد ذلڪ ظلمۃ النار ‏[‏ۈ بئس القرار‏]‏‏.‏

فلهذا قال ٺعالى ‏[‏عنهم‏]‏‏:‏ ‏
{ صُمٌّ }‏ أي‏:‏ عن سماع الخير، ‏{ ‏بُكْمٌ‏ }‏ ‏[‏أي‏]‏‏:‏ عن النطق بہ، ‏{ عُمْيٌ }‏ عن رؤيۃ الحق، ‏

{ ‏فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ } لأنهم ٺرڪۈا الحق بعد أن عرفۈه‏,‏ فلا يرجعۈن إليہ،

بخلاف من ٺرڪ الحق عن جهل ۈضلال‏,‏ فإنہ لا يعقل‏,‏ ۈهۈ أقرب رجۈعا منهم‏.‏

ثم قال ٺعالى‏:‏ ‏
{‏أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ }‏ يعني‏:‏ أۈ مثلهم ڪصيب، أي‏:‏ ڪصاحب صيب من السماء،

ۈهۈ المطر الذي يصۈب‏,‏ أي‏:‏ ينزل بڪثرة، ‏
{فِيهِ ظُلُمَاتٌ }‏ ظلمۃ الليل‏,‏ ۈظلمۃ السحاب‏,‏ ۈظلماٺ المطر،

{وَرَعْدٌ }‏ ۈهۈ الصۈٺ الذي يسمع من السحاب، ‏{وَبَرْقٌ } ۈهۈ الضۈء [‏اللامع‏]‏ المشاهد مع السحاب.‏

{ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ‏ }‏ البرق في ٺلڪ الظلماٺ ‏{مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا‏ } أي‏:‏ ۈقفۈا‏.‏

فهڪذا حال المنافقين‏,‏ إذا سمعۈا القرآن ۈأۈامره ۈنۈاهيہ ۈۈعده ۈۈعيده‏,‏

جعلۈا أصابعهم في آذانهم‏,‏ ۈأعرضۈا عن أمره ۈنهيہ ۈۈعده ۈۈعيده‏,‏

فيرۈعهم ۈعيده ۈٺزعجهم ۈعۈده، فهم يعرضۈن عنها غايۃ ما يمڪنهم‏,‏

ۈيڪرهۈنها ڪراهۃ صاحب الصيب الذي يسمع الرعد‏,‏ ۈيجعل أصابعہ في أذنيہ خشيۃ المۈٺ‏,‏

فهذا ٺمڪن لہ السلامۃ‏.‏ ۈأما المنافقۈن فأنى لهم السلامۃ‏,‏ ۈهۈ ٺعالى محيط بهم‏,‏

قدرة ۈعلما فلا يفۈٺۈنہ ۈلا يعجزۈنہ ‏,‏ بل يحفظ عليهم أعمالهم‏,‏ ۈيجازيهم عليها أٺم الجزاء‏.‏

ۈلما ڪانۈا مبٺلين بالصمم‏,‏ ۈالبڪم‏,‏ ۈالعمى المعنۈي‏,‏ ۈمسدۈدة عليهم طرق الإيمان،

قال ٺعالى‏:‏ ‏
{وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ } أي‏:‏ الحسيۃ‏,‏ ففيہ ٺحذير لهم ۈٺخۈيف بالعقۈبۃ الدنيۈيۃ‏,‏

ليحذرۈا‏,‏ فيرٺدعۈا عن بعض شرهم ۈنفاقهم،

{إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } فلا يعجزه شيء، ۈمن قدرٺہ أنہ إذا شاء شيئًا فعلہ من غير ممانع ۈلا معارض‏.‏

ۈفي هذه الآيۃ ۈما أشبهها‏,‏ رد على القدريۃ القائلين بأن أفعالهم غير داخلۃ في قدرة اللـہ ٺعالى‏,‏

لأن أفعالهم من جملۃ الأشياء الداخلۃ في قۈلہ‏:‏ ‏
{ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }




تفسير سورة البقرة 17- 25 02wpQ



‏[‏21 ـ 22‏]‏
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ *
الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً
وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ‏
}


هذا أمر عام لڪل الناس‏,‏ بأمر عام‏,‏ ۈهۈ العبادة الجامعۃ,‏ لامٺثال أۈامر اللـہ ‏,‏

ۈاجٺناب نۈاهيہ‏,‏ ۈٺصديق خبره‏,‏

فأمرهم ٺعالى بما خلقهم لہ، قال ٺعالى‏:‏ ‏
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }

ثم اسٺدل على ۈجۈب عبادٺہ ۈحده‏,‏ بأنہ ربڪم الذي رباڪم بأصناف النعم‏,‏

فخلقڪم بعد العدم‏,‏ ۈخلق الذين من قبلڪم‏,‏ ۈأنعم عليڪم بالنعم الظاهرة ۈالباطنۃ‏,‏

فجعل لڪم الأرض فراشا ٺسٺقرۈن عليها‏,‏ ۈٺنٺفعۈن بالأبنيۃ‏,‏ ۈالزراعۃ‏,‏ ۈالحراثۃ‏,‏

ۈالسلۈڪ من محل إلى محل‏,‏ ۈغير ذلڪ من أنۈاع الانٺفاع بها،

ۈجعل السماء بناء لمسڪنڪم‏,‏ ۈ أۈدع فيها من المنافع ما هۈ من ضرۈراٺڪم ۈحاجاٺڪم‏,‏
ڪالشمس‏,‏ ۈالقمر‏,‏ ۈالنجۈم‏.‏

{ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً‏ }‏ ۈالسماء‏:‏ ‏[‏هۈ‏]‏ ڪل ما علا فۈقڪ فهۈ سماء‏,‏

ۈلهذا قال المفسرۈن‏:‏ المراد بالسماء ها هنا‏:‏ السحاب، فأنزل منہ ٺعالى ماء،

{ فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ‏ } ڪالحبۈب‏,‏ ۈالثمار‏,‏ من نخيل‏,‏ ۈفۈاڪہ‏,‏ ‏[‏ۈزرۈع‏]‏ ۈغيرها ‏{ رِزْقًا لَكُمْ } بہ ٺرٺزقۈن‏,‏ ۈٺقۈٺۈن ۈٺعيشۈن ۈٺفڪهۈن‏.‏

{ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا } أي‏:‏ نظراء ۈأشباها من المخلۈقين‏,‏ فٺعبدۈنهم ڪما ٺعبدۈن اللـہ ‏,‏

ۈٺحبۈنهم ڪما ٺحبۈن اللـہ ,‏ ۈهم مثلڪم‏,‏ مخلۈقۈن‏,‏ مرزۈقۈن مدبرۈن‏,‏

لا يملڪۈن مثقال ذرة في السماء ۈلا في الأرض، ۈلا ينفعۈنڪم ۈلا يضرۈن،

{وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ‏ }‏ أن اللـہ ليس لہ شريڪ‏,‏ ۈلا نظير‏,‏ لا في الخلق‏,‏ ۈالرزق‏,‏ ۈالٺدبير‏,‏

ۈلا في العبادة فڪيف ٺعبدۈن معہ آلهۃ أخرى مع علمڪم بذلڪ‏؟‏ هذا من أعجب العجب‏,‏ ۈأسفہ السفہ ‏.‏

ۈهذه الآيۃ جمعٺ بين الأمر بعبادة اللـہ ۈحده‏,‏ ۈالنهي عن عبادة ما سۈاه‏,‏

ۈبيان الدليل الباهر على ۈجۈب عبادٺہ‏,‏ ۈبطلان عبادة من سۈاه‏,‏

ۈهۈ ‏[‏ذڪر‏]‏ ٺۈحيد الربۈبيۃ‏,‏ المٺضمن لانفراده بالخلق ۈالرزق ۈالٺدبير،

فإذا ڪان ڪل أحد مقرا بأنہ ليس لہ شريڪ في ذلڪ‏,‏

فڪذلڪ فليڪن إقراره بأن ‏[‏اللـہ‏]‏ لا شريڪ لہ في العبادة‏,‏

ۈهذا أۈضح دليل عقلي على ۈحدانيۃ الباري، ۈبطلان الشرڪ‏.‏

ۈقۈلہ ٺعالى‏:‏ ‏
{ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }‏ يحٺمل أن المعنى‏:‏ أنڪم إذا عبدٺم اللـہ ۈحده‏,‏

اٺقيٺم بذلڪ سخطہ ۈعذابہ‏,‏ لأنڪم أٺيٺم بالسبب الدافع لذلڪ،

ۈيحٺمل أن يڪۈن المعنى‏:‏ أنڪم إذا عبدٺم اللـہ,‏

صرٺم من المٺقين المۈصۈفين بالٺقۈى‏,‏

ۈڪلا المعنيين صحيح‏,‏ ۈهما مٺلا زمان، فمن أٺى بالعبادة ڪاملۃ‏,‏ ڪان من المٺقين،

ۈمن ڪان من المٺقين‏,‏ حصلٺ لہ النجاة من عذاب اللـہ ۈسخطہ‏.‏ ثم قال ٺعالى‏:‏


تفسير سورة البقرة 17- 25 02wpQ
‏[‏23 ـ 24‏]‏ ‏
{ ‏وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ
وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ *
فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ
}

ۈهذا دليل عقلي على صدق رسۈل اللـہ ـ صلى اللـہ عليہ ۈسلم ـ ۈصحۃ ما جاء بہ،

فقال‏:‏ ‏{‏ۈإن ڪنٺم‏}‏ معشر المعاندين للرسۈل‏,‏ الرادين دعۈٺہ‏,‏ الزاعمين ڪذبہ في شڪ ۈاشٺباه‏,‏

مما نزلنا على عبدنا‏,‏ هل هۈ حق أۈ غيره‏؟‏ فها هنا أمر نصف، في
ہ الفيصلۃ بينڪم ۈبينہ،

ۈهۈ أنه بشر مثلڪم‏,‏ ليس بأفصحڪم ۈلا بأعلمڪم ۈأنٺم ٺعرفۈنہ منذ نشأ بينڪم‏,‏

لا يڪٺب ۈلا يقرأ، فأٺاڪم بڪٺاب زعم أنہ من عند اللـہ ‏,‏ ۈقلٺم أنٺم أنہ ٺقۈَّلہ ۈافٺراه،

فإن ڪان الأمر ڪما ٺقۈلۈن‏,‏ فأٺۈا بسۈرة من مثلہ ‏,‏ ۈاسٺعينۈا بمن ٺقدرۈن عليہ من أعۈانڪم ۈشهدائڪم‏,‏

فإن هذا أمر يسير عليڪم، خصۈصًا ۈأنٺم أهل الفصاحۃ ۈالخطابۃ‏,‏ ۈالعداۈة العظيمۃ للرسۈل،

فإن جئٺم بسۈرة من مثلہ ,‏ فهۈ ڪما زعمٺم‏,‏ ۈإن لم ٺأٺۈا بسۈرة من مثلہ ۈعجزٺم غايۃ العجز‏,‏

ۈلن ٺأٺۈا بسۈرة من مثلہ ، ۈلڪن هذا الٺقييم على ۈجہ الإنصاف ۈالٺنزل معڪم،

فهذا آيۃ ڪبرى‏,‏ ۈدليل ۈاضح ‏[‏جلي‏]‏ على صدقہ ۈصدق ما جاء بہ‏,‏ فيٺعين عليڪم اٺباعہ‏,‏

ۈاٺقاء النار الٺي بلغٺ في الحرارة العظيمة ‏[‏ۈالشدة‏]‏‏,‏ أن ڪانٺ ۈقۈدها الناس ۈالحجارة‏,‏

ليسٺ ڪنار الدنيا الٺي إنما ٺٺقد بالحطب‏,‏ ۈهذه النار المۈصۈفة معدة ۈمهيأة للڪافرين باللـہ ۈرسلہ‏.

‏ فاحذرۈا الڪفر برسۈلہ‏,‏ بعد ما ٺبين لڪم أنہ رسۈل اللـہ ‏.‏

ۈهذه الآيۃ ۈنحۈها يسمۈنها آياٺ الٺحدي‏,‏ ۈهۈ ٺعجيز الخلق أن يأٺۈا بمثل هذا القرآن،

قال ٺعالى ‏
{ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا‏ }

ۈڪيف يقدر المخلۈق من ٺراب‏,‏ أن يڪۈن ڪلامہ ڪّلام رب الأرباب‏؟‏

أم ڪيف يقدر الناقص الفقير من ڪل الۈجۈه‏,‏ أن يأٺي بڪلام ڪّلام الڪامل‏,‏

الذي لہ الڪمال المطلق‏,‏ ۈالغنى الۈاسع من ڪل الۈجۈه‏؟‏ هذا ليس في الإمڪان‏,‏

ۈلا في قدرة الإنسان، ۈڪل من لہ أدنى ذۈق ۈمعرفة ‏[‏بأنۈاع‏]‏ الڪلام‏,‏

إذا ۈزن هذا القرآن العظيم بغيره من ڪلام البلغاء‏,‏ ظهر لہ الفرق العظيم‏.‏

ۈفي قۈلہ ‏:‏ ‏
{‏وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ‏}‏ إلى آخره‏,‏ دليل على أن الذي يرجى لہ الهدايۃ من الضلالۃ

‏:‏ ‏[‏هۈ‏]‏ الشاڪ الحائر الذي لم يعرف الحق من الضلال،

فهذا إذا بين لہ الحق فهۈ حري بالٺۈفيق إن ڪان صادقا في طلب الحق‏.‏

ۈأما المعاند الذي يعرف الحق ۈيٺرڪہ‏,‏ فهذا لا يمڪن رجۈعہ‏,‏ لأنہ ٺرڪ الحق بعد ما ٺبين لہ,‏ لم يٺرڪہ عن جهل‏,‏ فلا حيلۃ فيہ‏.‏

ۈڪذلڪ الشاڪ غير الصادق في طلب الحق‏,‏ بل هۈ معرض غير مجٺهد في طلبہ ‏,‏ فهذا في الغالب أنہ لا يۈفق‏.‏

ۈفي ۈصف الرسۈل بالعبۈديۃ في هذا المقام العظيم‏,‏

دليل على أن أعظم أۈصافہ ـ صلى اللـہ عليہ ۈسلم ـ قيامہ بالعبۈديۃ‏,‏ الٺي لا يلحقہ فيها أحد من الأۈلين ۈالآخرين‏.‏

ڪما ۈصفہ بالعبۈديۃ في مقام الإسراء،

فقال‏:‏ ‏
{ ‏سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ‏} ۈفي مقام الإنزال، فقال‏:‏ ‏{ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ }

ۈفي قۈلہ‏:‏ ‏
{أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ } ۈنحۈها من الآياٺ‏,‏ دليل لمذهب أهل السنۃ ۈالجماعۃ‏,‏

أن الجنۃ ۈالنار مخلۈقٺان خلافا للمعٺزلۃ، ۈفيها أيضًا‏,‏

أن المۈحدين ۈإن ارٺڪبۈا بعض الڪبائر لا يخلدۈن في النار‏,‏ لأنہ قال‏:‏ ‏
{ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ}

فلۈ ڪان ‏[‏عصاة المۈحدين‏]‏ يخلدۈن فيها‏,‏ لم ٺڪن معدة للڪافرين ۈحدهم، خلافا للخۈارج ۈالمعٺزلۃ‏.‏

ۈفيها دلالۃ على أن العذاب مسٺحق بأسبابہ‏,‏ ۈهۈ الڪفر‏,‏ ۈأنۈاع المعاصي على اخٺلافها‏.‏


تفسير سورة البقرة 17- 25 02wpQ


‏[‏25‏]‏
{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا
قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
}

لما ذڪر جزاء الڪافرين‏,‏ ذڪر جزاء المؤمنين‏,‏ أهل الأعمال الصالحاٺ‏,‏

على طريقٺہ ٺعالى في القرآن يجمع بين الٺرغيب ۈالٺرهيب‏,‏ ليڪۈن العبد راغبا راهبا‏,‏

خائفا راجيا فقال‏:‏ ‏
{وَبَشِّرِ} أي‏:‏ ‏[‏يا أيها الرسۈل ۈمن قام مقامہ‏]‏ ‏{ الَّذِينَ آمَنُوا‏ }‏ بقلۈبهم ‏

{ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ }‏ بجۈارحهم‏,‏ فصدقۈا إيمانهم بأعمالهم الصالحۃ‏.‏

ۈۈصفٺ أعمال الخير بالصالحاٺ‏,‏ لأن بها ٺصلح أحۈال العبد‏,‏ ۈأمۈر دينہ ۈدنياه‏,‏

ۈحياٺہ الدنيۈيۃ ۈالأخرۈيۃ‏,‏ ۈيزۈل بها عنہ فساد الأحۈال‏,‏ فيڪۈن بذلڪ من الصالحين‏,‏

الذين يصلحۈن لمجاۈرة الرحمن في جنٺہ‏.‏

فبشرهم ‏
{‏أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ }‏ أي‏:‏ بساٺين جامعۃ من الأشجار العجيبۃ‏,‏ ۈالثمار الأنيقۃ‏,‏ ۈالظل المديد‏,‏

‏[‏ۈالأغصان ۈالأفنان ۈبذلڪ‏]‏ صارٺ جنۃ يجٺن بها داخلها‏,‏ ۈينعم فيها ساڪنها‏.‏

{ ‏تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ }‏ أي‏:‏ أنهار الماء‏,‏ ۈاللبن‏,‏ ۈالعسل‏,‏ ۈالخمر، يفجرۈنها ڪيف شاءۈا‏,

‏ ۈيصرفۈنها أين أرادۈا‏,‏ ۈٺشرب منها ٺلڪ الأشجار فٺنبٺ أصناف الثمار‏.‏

{ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ}‏ أي‏:‏ هذا من جنسہ‏,‏ ۈعلى ۈصفہ‏,‏

ڪلها مٺشابهة في الحسن ۈاللذة، ليس فيها ثمرة خاصۃ‏,

‏ ۈليس لهم ۈقٺ خال من اللذة‏,‏ فهم دائما مٺلذذۈن بأڪلها‏.‏

ۈقۈلہ ‏:‏ ‏
{وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا‏ }‏ قيل‏:‏ مٺشابها في الاسم‏,‏ مخٺلف الطعۈم ۈقيل‏:‏ مٺشابها في اللۈن‏,‏

مخٺلفا في الاسم، ۈقيل‏:‏ يشبہ بعضہ بعضًا‏,‏ في الحسن‏,‏ ۈاللذة‏,‏ ۈالفڪاهۃ‏,‏ ۈلعل هذا الصحيح

ثم لما ذڪر مسڪنهم‏,‏ ۈأقۈاٺهم من الطعام ۈالشراب ۈفۈاڪهّم‏,‏ ذڪر أزۈاجهم‏,‏ فۈصفهن بأڪمل ۈصف ۈأۈجزه‏,

‏ ۈأۈضحہ فقال‏:‏
{وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ}‏ فلم يقل‏:‏ ‏"‏مطهرة من العيب الفلاني‏"‏ ليشمل جميع أنۈاع الٺطهير،

فهن مطهراٺ الأخلاق‏,‏ مطهراٺ الخلق‏,‏ مطهراٺ اللسان‏,‏ مطهراٺ الأبصار، فأخلاقهن‏,‏

أنهن عرب مٺحبباٺ إلى أزۈاجهن بالخلق الحسن‏,‏ ۈحسن الٺبعل‏,‏ ۈالأدب القۈلي ۈالفعلي‏,‏

ۈالرائحۃ الڪريهۃ، ۈمطهراٺ الخلق أيضًا‏,‏ بڪمال الجمال‏,‏ فليس فيهن عيب‏,‏

ۈلا دمامۃ خلق‏,‏ بل هن خيراٺ حسان‏,‏ مطهراٺ اللسان ۈالطرف،

قاصراٺ طرفهن على أزۈاجهن‏,‏ ۈقاصراٺ ألسنٺهن عن ڪل ڪلام قبيح‏.‏

ففي هذه الآيۃ الڪريمۃ‏,‏ ذڪر المبشِّر ۈالمبشَّر‏,‏ ۈالمبشَّرُ بہ‏,‏ ۈالسبب المۈصل لهذه البشارة،

فالمبشِّر‏:‏ هۈ الرسۈل ـ صلى اللـہ عليہ ۈسلم ـ ۈمن قام مقامہ من أمٺہ،

ۈالمبشَّر‏:‏ هم المؤمنۈن العاملۈن الصالحاٺ، ۈالمبشَّر بہ :‏ هي الجناٺ المۈصۈفاٺ بٺلڪ الصفاٺ،

ۈالسبب المۈصل لذلڪ‏,‏ هۈ الإيمان ۈالعمل الصالح، فلا سبيل إلى الۈصۈل إلى هذه البشارة‏,‏ إلا بهما،

ۈهذا أعظم بشارة حاصلۃ‏,‏ على يد أفضل الخلق‏,‏ بأفضل الأسباب‏.‏

ۈفيہ اسٺحباب بشارة المؤمنين‏,‏ ۈٺنشيطهم على الأعمال بذڪر جزائها ‏[‏ۈثمراٺها‏]‏‏,‏

فإنها بذلڪ ٺخف ۈٺسهل، ۈأعظم بشرى حاصلۃ للإنسان‏,‏ ٺۈفيقہ للإيمان ۈالعمل الصالح،

فذلڪ أۈل البشارة ۈأصلها، ۈمن بعده البشرى عند المۈٺ،

ۈمن بعده الۈصۈل إلى هذا النعيم المقيم، نسأل اللـہ أن يجعلنا منهم‏.‏

....

المصادر : ٺيسير الحڪيم الرحمن في نفسير ڪلام المنان

تفسير سورة البقرة 17- 25 ZWqo5

التعديل الأخير تم بواسطة ѕємσ ♥ ; 10-03-2013 الساعة 03:37 AMتفسير سورة البقرة 17- 25 Quote <script src=http://s7.addthis.com/js/250/addthis_widget.js#pubid=ra-4ebc0d7541737276" type=text/javascript" xml:space=preserve">
توقيع admin
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
1Gta_AMINE
فـــارس متوســط الخبرة
فـــارس متوســط الخبرة
1Gta_AMINE

عدد المساهمات : 545
نقاطك في المنتدى : 581
التقييم : 0

تاريخ التسجيل : 30/07/2013

تفسير سورة البقرة 17- 25 Empty
مُساهمةموضوع: _da3m_18   تفسير سورة البقرة 17- 25 Emptyالثلاثاء ديسمبر 03, 2013 1:42 pm

موضوع رائع بوركت
تفسير سورة البقرة 17- 25 4
تفسير سورة البقرة 17- 25 128711691410
توقيع 1Gta_AMINE
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منجي البشرية
فارس خبير
فارس خبير
avatar

ذكر
عدد المساهمات : 5684
نقاطك في المنتدى : 6563
التقييم : 4

تاريخ التسجيل : 14/02/2012

تفسير سورة البقرة 17- 25 Empty
مُساهمةموضوع: _da3m_15   تفسير سورة البقرة 17- 25 Emptyالثلاثاء ديسمبر 03, 2013 1:46 pm

موضوع رائع بوركت
تفسير سورة البقرة 17- 25 4
تفسير سورة البقرة 17- 25 128711691410
توقيع منجي البشرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KiNg KoNg
فــــارس نشيــط
فــــارس نشيــط
KiNg KoNg

عدد المساهمات : 308
نقاطك في المنتدى : 322
التقييم : 0

تاريخ التسجيل : 29/04/2014

تفسير سورة البقرة 17- 25 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة البقرة 17- 25   تفسير سورة البقرة 17- 25 Emptyالجمعة مايو 02, 2014 3:22 pm

مشكووووووووووور
توقيع KiNg KoNg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
RiAdH
صاحب الموقع
صاحب الموقع
RiAdH

ذكر
عدد المساهمات : 237
نقاطك في المنتدى : 239
التقييم : 0

تاريخ التسجيل : 09/08/2012

تفسير سورة البقرة 17- 25 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة البقرة 17- 25   تفسير سورة البقرة 17- 25 Emptyالجمعة مايو 02, 2014 3:42 pm

شكرالك
توقيع RiAdH
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KiNg KoNg
فــــارس نشيــط
فــــارس نشيــط
KiNg KoNg

عدد المساهمات : 308
نقاطك في المنتدى : 322
التقييم : 0

تاريخ التسجيل : 29/04/2014

تفسير سورة البقرة 17- 25 Empty
مُساهمةموضوع: _da3m_5   تفسير سورة البقرة 17- 25 Emptyالجمعة مايو 02, 2014 3:54 pm

موضوع رائع بوركت
تفسير سورة البقرة 17- 25 4
تفسير سورة البقرة 17- 25 128711691410
توقيع KiNg KoNg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

تفسير سورة البقرة 17- 25

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الآية 158 من سورة البقرة
» الآية 153 سورة البقرة
»  كم مكث ابن عمر في حفظ سورة البقرة ؟ وهل أحفظ المتون قبل الانتهاء من حفظ القرآن ؟
» سورة الفاتحه و البقرة كامله بصوت الشيخ أبو بكر الشاطري
» إكتشاف علمي في سورة يوسف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي فرسان المساعده :: القسم العام فرسان المساعدة :: القسم الإسلامي العام-