عَدَدُ التَّكْبِيرِعَلَى الْجَنَازَةِ:

أربع تكبيرات وفى رواية خمس و إلى تسع تكبيرات،
كل ذلك ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فأيها فعل أجزأه:

1-حديث أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلٍ قَالَ(فَأَتَى قَبْرَهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا وَكَبَّرَ أَرْبَعًا)
أخرجه النسائي
قال الألباني : صحيح

2-عَنْ
أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ نَعَى لِلنَّاسِ النَّجَاشِيَّ وَخَرَجَ بِهِمْ فَصَفَّ بِهِمْ
وَكَبَّرَ أَرْبَعَ تَكْبِيرَاتٍ..
أخرجه النسائي
قال الألباني : صحيح

3-عَنْ
ابْنِ أَبِي لَيْلَى أَنَّ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ
فَكَبَّرَ عَلَيْهَا خَمْسًا وَقَالَ كَبَّرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أخرجه النسائي
قال الألباني : صحيح
4-عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
أَمَرَ يَوْمَ أُحُدٍ بِحَمْزَةَ فَسُجِّيَ بِبُرْدِهِ ثُمَّ صَلَّى
عَلَيْهِ فَكَبَّرَ تِسْعَ تَكْبِيرَاتٍثُمَّ أُتِيَ بِالْقَتْلَى
يُصَفُّونَ وَيُصَلِّي عَلَيْهِمْ وَعَلَيْهِ مَعَهُمْ
أخرجه الطحاوي في شرح الآثار
قال الألبانى: حسن

ويستحب أن يقرأ فاتحة الكتاب ومعها سورة :

1-عَنْ
أَبِي أُمَامَةَ أَنَّهُ قَالَ السُّنَّةُ فِي الصَّلَاةِ عَلَى
الْجَنَازَةِ أَنْ يَقْرَأَ فِي التَّكْبِيرَةِ الْأُولَى بِأُمِّ
الْقُرْآنِ مُخَافَتَةً ثُمَّ يُكَبِّرَ ثَلَاثًاوَالتَّسْلِيمُ عِنْدَ
الْآخِرَةِ
أخرجه النسائي
قال الألباني : صحيح
2-عَنْ طَلْحَةَ
بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ صَلَّيْتُ خَلْفَ ابْنِ عَبَّاسٍ
عَلَى جَنَازَةٍ فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ
وَجَهَرَحَتَّى أَسْمَعَنَا فَلَمَّا فَرَغَ أَخَذْتُ بِيَدِهِ
فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ سُنَّةٌ وَحَقٌّ
أخرجه النسائي
قال الألباني : صحيح

الدعاء على الميت:

1-اللَّهُمَّ
اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَاعْفُ عَنْهُ وَعَافِهِ وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ
وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ وَاغْسِلْهُ بِمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ وَنَقِّهِ
مِنْ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنْ الدَّنَسِ
وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ
أَهْلِهِ وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ وَقِهِ عَذَابَ الْقَبْرِ
وَعَذَابَ النَّارِ.
أخرجه النسائي
قال الألباني : صحيح
2-عَنْ
عُبَيْدِ بْنِ خَالِدٍ السُّلَمِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ فَقُتِلَ أَحَدُهُمَا وَمَاتَ
الْآخَرُ بَعْدَهُ فَصَلَّيْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قُلْتُمْ قَالُوا دَعَوْنَا لَهُ
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ اللَّهُمَّ أَلْحِقْهُ
بِصَاحِبِهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَأَيْنَ صَلَاتُهُ بَعْدَ صَلَاتِهِ وَأَيْنَ عَمَلُهُ بَعْدَ عَمَلِهِ
فَلَمَا بَيْنَهُمَا كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ.
أخرجه النسائي
قال الألباني : صحيح
3-عَنْ
أَبِي إِبْرَاهِيمَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي الصَّلَاةِ
عَلَى الْمَيِّتِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا
وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا وَصَغِيرِنَا
وَكَبِيرِنَا
أخرجه النسائي
قال الألباني : صحيح
4-اللهم عبدك
وابن عبدك كان يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبدك ورسولك وأنت أعلم
به مني إن كان محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فاغفر له ولا تحرمنا
أجره ولا تفتنا بعده
صحيح بن حبان

5-اللَّهُمَّ إنَّ فُلانَ
ابْنَ فُلانٍ في ذِمَتِّكَ وَحَبْلِ جِوَارِكَ فَقِهِ فِتْنَةَ القَبْر
وَعذَابَ النَّاروَأنْتَ أهْلُ الوَفَاءِ وَالحَمْدِ اللَّهُمَّ فَاغْفِرْ
لَهُ وَارْحَمْهُ إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُالرَّحيمُ
رواه أَبُو داود
قال الألباني : صحيح
6-اللَّهُمَّ
أنْتَ رَبُّهَا وَأنْتَ خَلَقْتَهَا وَأنتَ هَدَيْتَهَا للإسْلاَمِ وَأنتَ
قَبَضْتَ رُوحَهَا وَأنْتَ أعْلَمُ بِسرِّهَا وَعَلاَنِيَتِهَا وَقَدْ
جِئنَاكَ شُفَعَاءَ لَهُ فَاغْفِرْ لَهُ
رواه أَبُو داود
قال الألباني : ضعيف الإسناد
7-اللَّهُمَّ
اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا وَذَكَرِنَا
وَأُنْثَانَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ
مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الإِيمَانِ وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا
فَتَوَفَّهُ عَلَى الإِسْلاَمِ اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ وَلاَ
تُضِلَّنَا بَعْدَهُ
رواه أَبُو داود
قال الألباني :صحيح

أين يقوم من المرأة والرجل:

فى حالة المرأة:

وسطها وفي رواية: عند عجيزتها (حذاء وسط المرأة)

عَنْ
سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى أُمِّ فُلَانٍ مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا فَقَامَ فِي
وَسَطِهَا
أخرجه النسائي
قال الألباني : صحيح

فى حالة الرجل:

كَانَ
رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم يُصَلِّى عَلَى الْجَنَازَةِ
كَصَلاَتِكَ يُكَبِّرُ عَلَيْهَا أَرْبَعًا وَيَقُومُ عِنْدَ رَأْسِ
الرَّجُلِ وَعَجِيزَةِ الْمَرْأَةِ
رواه أبو داود
قال الألباني : صحيح
اجْتِمَاعُ جِنَازَةِ صَبِيٍّ وَامْرَأَةٍ:

عَنْ
عَمَّارٍ قَالَ حَضَرَتْ جَنَازَةُ صَبِيٍّ وَامْرَأَةٍ فَقُدِّمَ
الصَّبِيُّ مِمَّا يَلِي الْقَوْمَ وَوُضِعَتْ الْمَرْأَةُ وَرَاءَهُ
فَصَلَّى عَلَيْهِمَا وَفِي الْقَوْمِ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ وَابْنُ
عَبَّاسٍ وَأَبُو قَتَادَةَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ فَسَأَلْتُهُمْ عَنْ
ذَلِكَ فَقَالُوا السُّنَّةُ
قال الألباني : صحيح

اجْتِمَاعُ جَنَائِزِ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ:

عن
نَافِع أَنَّ ابْنَ عُمَرَ صَلَّى عَلَى تِسْعِ جَنَائِزَ جَمِيعًا
فَجَعَلَ الرِّجَالَ يَلُونَ الْإِمَامَ وَالنِّسَاءَ يَلِينَ الْقِبْلَةَ
فَصَفَّهُنَّ صَفًّا وَاحِدًا وَوُضِعَتْ جَنَازَةُ أُمِّ كُلْثُومِ
بِنْتِ عَلِيٍّ امْرَأَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَابْنٍ لَهَا يُقَالُ
لَهُ زَيْدٌ وُضِعَا جَمِيعًا وَالْإِمَامُ يَوْمَئِذٍ سَعِيدُ بْنُ
الْعَاصِ وَفِي النَّاسِ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ وَأَبُو سَعِيدٍ
وَأَبُو قَتَادَةَ فَوُضِعَ الْغُلَامُ مِمَّا يَلِي الْإِمَامَ فَقَالَ
رَجُلٌ فَأَنْكَرْتُ ذَلِكَ فَنَظَرْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي
هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي قَتَادَةَ فَقُلْتُ مَا هَذَا قَالُوا
هِيَ السُّنَّةُ
أخرجه النسائي
قال الألباني : صحيح
والله أعلم