منتدي فرسان المساعده


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  أحلى خدمة  
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ إرسال المشاركة
بواسطة
الابداع العربي يرحب بكم
خواطر عاشق
اشتقت لك ياحب عمري
خاطرة حزينة
اعرف رقم تليفونك فى 10 ثوانى
احبك
طاجن بالباشميل
هديه صلى الله عليه وسلم في مكافأة المعروف
صبر الرسول صلى الله عليه وسلم
التين
الإثنين مارس 16, 2015 1:32 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 9:29 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 9:29 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 9:28 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 9:27 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 9:19 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 8:33 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 8:31 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 8:30 pm
الثلاثاء فبراير 24, 2015 8:29 pm











شاطر
 

  يوشك أن تداعى عليكم الأمم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
agiliedi
فارس خبير
فارس خبير
avatar

ذكر
عدد المساهمات : 4542
نقاطك في المنتدى : 5465
التقييم : 5

تاريخ التسجيل : 28/01/2012

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم Empty
مُساهمةموضوع: يوشك أن تداعى عليكم الأمم    يوشك أن تداعى عليكم الأمم Emptyالجمعة مارس 30, 2012 5:53 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يوشك أن تداعى عليكم الأمم

الحمد
لله رب العالمين والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله
وأمينه على وحيه وخيرته من خلقه نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله بن
عبد المطلب وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين،
أما بعد:

فلقد اهتم أرباب الفكر الإسلامي وأصحاب الغيرة الإسلامية وأصحاب التفكر الكثير بحال المسلمين وما آل إليه أمرهم...

لقد
شغلهم هذا الأمر كثيرا وفكروا كثيرا في أسباب ضعف المسلمين وفي أسباب
تأخرهم أمام عدوهم وفي أسباب تفرقهم واختلافهم، وفي أسباب تسليط العدو
عليهم حتى أخذ بعض بلادهم.

ثم بعد أن عرفوا الأسباب - وهي واضحة
- اهتموا أيضا بأن يعرفوا العلاج لهذه الأسباب التي أوجبت التأخر والضعف
وهي معلومة أيضا، ولكن يجب أن تنشر وأن تبين، فإن وصف الداء ثم الدواء من
أعظم أسباب الشفاء والعافية.

فإن المريض متى عرف داءه وعرف دواءه، فهو جدير بأن يبادر إلى أخذ الدواء ثم يضعه على الداء.

هذه طبيعة الإنسان العاقل الذي يحب الحياة ويحب الخلاص من الأمراض، يهمه أن يعرف الداء وأن يعرف الدواء.

ولكن
بعض الناس قد يغلب عليه الداء ويستولي عليه حتى يرضى به ويستلذ وحتى يموت
شعوره، فلا يبالي بمن يصف له الدواء لأن الداء صار سجية وطبيعة له يرتاح
له ويقنع بالبقاء معه لانحراف مزاجه وضعف بصيرته وغلبة الهوى عليه وعلى
عقله وقلبه وتصرفاته كما هو الواقع في أكثر الناس بالنسبة للأدواء الدينية
وعلاجها.

فقد استلذ الأكثر وطاب له البقاء على أمراضه وسيئاته
التي أضعفته وعطلت حركاته وجعلته لا يحس بالداء في الحقيقة ولا يحس
بنتائجه، ولا بما يترتب عليه في العاجل والآجل، ولا ينشد الدواء ولا يحرص
عليه، ولو وصف له وبين له ولو كان قريبا منه؛ لأنه لا يهم ذلك، وما ذاك
إلا لاستحكام الداء وارتياح النفس له وخفاء ضرره عليه وعدم الهمة العالية
لتحصيل المطالب العالية.

وقد بين العلماء وأصحاب الفكر النير
وأرباب البصيرة النافذة والخبرة بأحوال الأمم في هذا العصر وقبله بعصور
أسباب ضعف المسلمين وتأخرهم، كما بينوا وسائل العلاج الناجع ونتائجه
وعاقبته إذا أحسن استعمال الدواء.

وترجع أسباب الضعف والتأخر
وتسليط الأعداء إلى سبب نشأت عنه أسباب كثيرة وعامل واحد نشأت عنه عوامل
كثيرة، وهذا السبب الواحد والعامل الواحد هو: الجهل؛ الجهل بالله وبدينه
وبالعواقب التي استولت على الأكثرية، فصار العلم قليلا والجهل غالبا.

وعن
هذا الجهل نشأت أسباب وعوامل منها حب الدنيا وكراهية الموت، ومنها إضاعة
الصلوات واتباع الشهوات، ومنها عدم الإعداد للعدو والرضى بأخذ حاجاتهم من
عدوهم وعدم الهمة العالية في إنتاج حاجاتهم من بلادهم وثرواتهم، ونشأ عن
ذلك أيضا التفرق والاختلاف وعدم جمع الكلمة وعدم الاتحاد وعدم التعاون.

فعن
هذه الأسباب الخطيرة وثمراتها وموجباتها حصل ما حصل من الضعف أمام العدو
والتأخر في كل شيء إلا ما شاء الله، والإقبال على الشهوات المحرمة والشغل
بما يصد عن سبيل الله وعن الهدى، وعدم الإعداد للعدو لا من جهة الصناعة
ولا من جهة السلاح الكافي الذي يخيف العدو ويعين على قتاله وجهاده وأخذ
الحق منه، وعدم إعداد الأبدان للجهاد وعدم صرف الأموال فيما ينبغي لإعداد
العدة للعدو والتحرز من شره والدفاع عن الدين والوطن.

ونشأ عن
ذلك المرض الحرص على تحصيل الدنيا بكل وسيلة، وعلى جمعها بكل سبب، وأصبح
كل إنسان لا يهمه إلا نفسه وما يتعلق ببلاده، وإن ذهب في ذلك دينه أو
أكثره. هذا هو حال الأكثرية وهذا هو الغالب على الدول المنتسبة للإسلام
اليوم، بل يصح أن نقول إن هذا هو الواقع إلا ما شاء الله جل وعلا من بعض
الإعداد وبعض التحرز على وجه ليس بالأكمل وليس بالمطلوب من كل الوجوه.

ويدل
على أن أعظم الأسباب هو الجهل بالله وبدينه وبالحقائق التي يجب التمسك
والأخذ بها - هو قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: «من يرد
الله به خيرا يفقهه في الدين» [رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين]،
مع آيات في المعنى وأحاديث كلها تدل على خبث الجهل وخبث عواقبه ونهايته
وما يترتب عليه بل القرآن الكريم مملوء بالتنديد بالجهل وأهله والتحذير
منه كما قال الله تعالى: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ} [سورة
الأنعام: 111]، وقال سبحانه: {وَأَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ} [سورة
المائدة: 103]، إلى غير ذلك من الآيات التي تدل على ذم الجهل بالله،
والجهل بدينه، والجهل بالعدو وبما يجب إعداده من الأهبة والاتحاد
والتعاون، وعن الجهل نشأت هذه الأشياء التي سبقت من فرقة واختلاف، وإقبال
على الشهوات، وإضاعة لما أوجب الله، وعدم إيثار الآخرة، وعدم الانتساب
إليها بصدق، بل لا يهم الأكثرية إلا هذه العاجلة كما جاء في الآية الكريمة
من كتاب الله {كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ ﴿٢٠﴾ وَتَذَرُونَ
الْآخِرَةَ} [سورة القيامة: 20-21]، وكما في قوله جل وعلا: {فَأَمَّا مَن
طَغَىٰ ﴿٣٧﴾ وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ﴿٣٨﴾ فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ
الْمَأْوَىٰ} [سورة النازعات: 37-39]، إلخ .

وعن الجهل أيضا نشأت
هذه الكوارث وهذه العواقب الرديئة التي هي حب الدنيا وكراهية الموت،
والإقبال على الشهوات، وإضاعة الواجبات والصلوات، وإضاعة الإعداد للعدو من
كل الوجوه إلا ما شاء الله من ذلك. ومن ذلك التفرق والاختلاف وعدم الاتحاد
والتعاون إلى غير ذلك.

فقوله صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله
به خيرا يفقهه في الدين» [رواه ابن ماجه وصححه الألباني]، يدل على أن من
علامات الخير، والسعادة للفرد، والشعب والدولة أن يتفقهوا في الدين، فإن
الإقبال على التفقه في الدين والتعلم والتبصر بما يجب عليهم في العاجل
والآجل من أوجب الواجبات ، وفي ذلك علامة على أن الله أراد بهم خيرا.

ومن ذلك - مع إعداد للعدو - تأدية فرائض الله والانتهاء عن محارم الله والوقوف عند حدود الله.

ومن
ذلك أيضا أن يوجد في بلاد المسلمين من الصناعة والإعداد والقوة ما يستطيع
كل فرد بكل وسيلة، حتى لا تكون حاجاته عند عدوه، وحتى يعلم عدوه ما لديه
من الإعداد والاستعداد فيرهبه وينصفه ويعطيه حقوقه ويقف عند حده وحتى يحصل
إعداد الأبدان وعدم الرفاهية التي تضعف القوى والقلوب عن مقاتلة العدو
وحتى تقوى على الجهاد.

والتفقه في الدين أيضا يعطي المعلومات
الكافية عن الآخرة وعن الجنة ونعيمها وقصورها وما فيها من خير عظيم وعن
النار وعذابها وأنكالها وأنواع ما فيها من العذاب فيكسب القلوب نشاطا في
طلب الآخرة وزهدا في الدنيا وإعدادا للأعداء وحرصا على الجهاد في سبيل
الله والاستشهاد في سبيله سبحانه وتعالى .

كما أن التفقه في
الدين يعطي الشعب والوالي النشاط الكامل في كل ما يحبه الله ويرضاه وفي
البعد عن كل ما يغضب الله سبحانه وتعالى ويعطي القلوب الرغبة الكاملة في
الاتحاد مع بقية المسلمين والتعاون معهم ضد العدو وفي إقامة أمر الله
وتحكيم شريعته والوقوف عند حدوده، ويحصل بذلك أيضا التعاون على كل ما يجب
لله ولعباده، فإن العلم النافع يدعو إلى العمل والتكاتف والتناصح والتعاون
على الخير، ويعطيهم أيضا الحرص الكامل على أداء الفرائض والبعد عن المحارم
والشوق إلى الآخرة وعدم كراهية الموت في سبيل الحق وفي الجهاد في سبيل
الله وفي قتال العدو وأخذ الحقوق منه.

وبالعلم تكون النفوس
والأموال رخيصة في جلب رضا الله، وفي سبيل إعلاء كلمة الله، وفي سبيل
إنقاذ المسلمين من سيطرة عدوهم وتخليصهم مما أصابهم من أنواع البلاء، وفي
سبيل استنقاذ المستضعفين من أيدي أعدائهم، وفي سبيل حفظ كيان المسلمين
وحوزتهم، وأن لا تنتقص بلادهم وحقوقهم. فإذا كان الجهل فقدت هذه الأشياء
وهذه الحقوق وهذه الخيرات وهذه المعلومات وهذا الإيثار وهذا الإرخاص
للنفوس والأموال في سبيل الحق، وقد قال الشاعر:

ما يبلغ الأعداء من جاهل *** ما يبلغ الجاهل من نفسه

فالجهل
داء عضال يميت القلوب والشعور، ويضعف الأبدان والقوى، ويجعل أهله أشبه
بالأنعام لا يهمهم إلا شهوات الفروج والبطون، وما زاد على ذلك فهو تابع
لذلك من شهوات المساكن والملابس. فالجاهل قد ضعف قلبه وضعف شعوره وقلت
بصيرته، فليس وراء شهوته الحاضرة وحاجته العاجلة شيء يطمح إليه ويريد أن
ينظر إليه. وقد جاء في الحديث الذي رواه أحمد وغيره بإسناد حسن عن ثوبان
رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يوشك أن تداعى عليكم
الأمم من كل أفق، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها»، قيل: "يا رسول الله، فمن
قلة يومئذ؟!"، قال: «لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل تنزع المهابة من قلوب
عدوكم منكم ويوضع في قلوبكم الوهن»، «حب الدنيا وكراهية الموت» [صححه
الألباني].

وهذا الوهن الذي ورد في الحديث إنما نشأ عن الجهل
الذي صاروا به غثاء كغثاء السيل، ما عندهم بصيرة بما يجب عليهم بسبب هذا
الجهل الذي صاروا به بهذه المثابة.

فقد سيطر الوهن عليهم واستقر
في قلوبهم ولا يستطيعون الحراك إلى المقامات العالية والجهاد في سبيل الله
وإعلاء كلمته؛ لأن حبهم للدنيا وشهواتها من مآكل ومشارب وملابس ومساكن
وغير ذلك أقعدهم عن طلب المعالي وعن الجهاد في سبيل الله فيخشون أن تفوتهم
هذه الأشياء.

وكذلك أوجب لهم البخل حتى لا تصرف الأموال إلا في
هذه الشهوات، وأفقدهم هذا الجهل القيادة الصالحة المؤثرة العظيمة التي لا
يهمها إلا إعلاء كلمة الله والجهاد في سبيل الله، وسيادة المسلمين وحفظ
كيانهم من عدوهم، وإعداد العدة بكل طريق وبكل وسيلة لحفظ دين المسلمين
وصيانته، وإعلائه وحفظ بلاد المسلمين ونفوسهم وذرياتهم عن عدوهم.

فالجهل
أضراره عظيمة وعواقبه وخيمة ومن ذلك ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم من
ذل المسلمين أمام عدوهم ووصفهم بأنهم غثاء كغثاء السيل، وأن أسباب ذلك نزع
المهابة من قلوب أعدائهم منهم؛ أي أن أعداءهم لا يهابونهم ولا يقدرونهم
لما عرفوا من جهلهم وتكالبهم على الدنيا والركون إليها.

فالعدو
إنما يعظم القوة والنشاط والهمة العالية والتضحية العظيمة في سبيل مبدئه،
فإذا رأى العدو أن هذا الخصم المقابل له ليس له هذه الهمة وإنما هو يهتم
لشهواته وحظه العاجل أعطاه من ذلك حتى يوهن قوته أمامه ويصرفه عن التفكير
في قتاله لانشغاله بحب الدنيا والانكباب على الشهوات.

فالوهن
أصاب القلوب إلا ما شاء الله واستحكم عليها إلا من رحم ربك وما أقلهم، فهم
في الغالب قد ضعفوا أمام عدوهم ونزعت المهابة من قلوب أعدائهم منهم وصار
أعداؤهم لا يهتمون بهم ولا يبالون بهم ولا ينصفونهم لأنهم عرفوا حالهم
وعرفوا أنهم لا قوة ولا غيرة عندهم ولا صبر لهم على القتال ولا قوة أيضا
تعينهم على القتال ولم يعدوا لهذا المقام عدته، فلذلك احتقرهم العدو ولم
يبال بشأنهم وعاملهم معاملة السيد للمسود والرئيس للمرءوس وهم سادرون في
حب الدنيا والبعد عن أسباب الموت إلا من رحم ربك حريصون على تحصيل الشهوات
المطلوبة بكل وسيلة، حذرون من الموت حريصون على العلاج والدواء عن كل
صغيرة وكبيرة من الأدواء خوف الموت، وحريصون أيضا ألا يتعاطوا أمرا يسبب
الموت والانقطاع عن هذه الشهوات.

ومن أراد الآخرة وأراد إعلاء
كلمة الله والجهاد في سبيل الله لا تكون حاله هكذا، وفيما جرى لسلفنا
الصالح في عهد نبينا عليه الصلاة والسلام وعهد صحابته المرضيين ومن سار
على طريقهم بعد ذلك فيما فعلوا من الجهاد، وفيما أعدوا من العدة، وفيما
صبروا عليه من التعب والأذى، قدوة لنا وذكرى لنا لإعلاء كلمة الله والجهاد
في سبيله، وإنقاذ بلادنا وقومنا من أيدي أعدائنا، صبرا وتحملا وجهادا،
وإيثارا للآخرة، وبذلا للمال والنفس للجهاد في سبيل الله عز وجل، وتدربا
على الجهاد والقتال، وحرصا على الخشونة والصبر والتحمل، وذكرا للآخرة
دائما وعناية بكل ما يعين على جهاد الأعداء وصبرا على ذلك وتعاونا وجمعا
للكلمة واتحادا للصف حتى يحصل المراد من إعلاء كلمة الله وإنقاذ المسلمين
من كيد عدوهم.

وإذا علمنا الداء وهو بين وواضح وهو كما علمنا
غلبة الجهل وعدم التعلم والتفقه في الدين والإعراض عن العلم الشرعي ورضا
بالعلوم الدنيوية التي تؤهل للوظائف فقط غير العلوم التي توجب الاستغناء
عن الأعداء والقيام بأمر الله والبعد عن مساخطه سبحانه، وإنما هي علوم
قاصرة ضعيفة قصاراها أن تؤهل لعمل عاجل دنيوي في بلاد الفرد ودولته - إذا
علم ذلك فإن الواجب علاجه بالعلم الشرعي، إذ قَلَّ من يعنى بالعلم النافع
الذي جاء به المصطفى عليه الصلاة والسلام وقل من يعنى بالإعداد للأعداء
حتى يتمكن ذلك الشعب وتلك الدولة من إيجاد ما يغني عن الأعداء.

فالداء
واضح وبيِّن وهو مكون من عدة أدواء نشأت عن الجهل والإعراض والغفلة حتى
صار الموت مرهوبا والدنيا مؤثرة ومرغوب فيها وحتى صار الجهاد شبحا مخيفا
لا يقبله إلا القليل من الناس وصار الهدف ليس لإعلاء كلمة الله بل إما
لقومية وإما لوطنية وإما لأشياء أخرى غير إعلاء كلمة الله وإظهار دينه
والقضاء على ما خالف ذلك؛ فالإعداد ضعيف أو معدوم والأهداف منحرفة إلا ما
شاء الله.

فطريق النجاح وطريق التقدم ضد الأعداء وعدم الضعف أمامهم
وطريق الفلاح والنجاح والحصول على المقامات العالية والمطالب الرفيعة
والنصر على الأعداء - طريق كل ذلك هو في الإقبال على العلم النافع،
والتفقه في الدين، وإيثار مرضاة الله على مساخطه، والعناية بما أوجب الله،
وترك ما حرم الله، والتوبة إلى الله مما وقع من سالف الذنوب ومن التقصير
توبة صادقة، والتعاون الكامل بين الدولة والشعب على ما يجب من طاعة الله
ورسوله، والكف عن محارم الله عز وجل وعلى ما يجب أيضا من إعداد العدة كما
قال الله سبحانه وتعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ
قُوَّةٍ} [سورة الأنفال: 60] إلخ.

فلا بد من إعداد العدة البدنية
والمادية وسائر أنواع العدة من جميع الوجوه حتى نستغني بما أعطانا الله
سبحانه عما عند أعدائنا فإن قتال أعدائنا بما في أيديهم من الصعب جدا
الحصول عليه، فإذا منع العدو عنك السلاح فبأي شيء تقاتل؟ مع ضعف البصيرة
وقلة العلم.

فلا بد من إعداد المستطاع، ويكفي المستطاع ما دام
المسلمون قاصدين الاستغناء عن عدوهم وجهاد عدوهم واستنقاذ بلادهم قاصدين
إقامة أمر الله في بلاد الله قاصدين الآخرة ما استطاعوا لكل ذلك؛ فإن الله
سبحانه وتعالى يقول: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}
[سورة الأنفال: 60] إلخ، ولم يقل وأعدوا لهم مثل قوتهم؛ لأن هذا قد لا
يستطاع.

فإذا صدق المسلمون وتكاتفوا وأعدوا لعدوهم ما استطاعوا
من العدة ونصروا دين الله فالله يعينهم وينصرهم سبحانه وتعالى ويجعلهم
أمام العدو وفوق العدو لا تحت العدو، يقول الله وهو الصادق في قوله ووعده:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ
وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [سورة محمد: 7]، والله ليس بعاجز ولا في حاجة
إلى الناس ولكنه يبتلي عباده الأخيار بالأشرار ليعلم صدق الصادقين، وكذب
الكاذبين، وليعلم المجاهد من غيره، وليعلم الراغب في النجاة من غيره، وإلا
فهو القادر على نصر أوليائه وإهلاك أعدائه من دون حرب ومن دون حاجة إلى
جهاد وعدة وغير ذلك، كما قال سبحانه: {ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ
لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ} [سورة
محمد: 4]، وقال سبحانه في سورة الأنفال في قصة بدر: {وَمَا جَعَلَهُ
اللَّهُ إِلا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ} [سورة الأنفال:
10]، يعني إمدادهم بالمدد من الملائكة، وقال سبحانه: {وَمَا النَّصْرُ
إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [سورة الأنفال: 10].

وفي
آية آل عمران كذلك قال تعالى: {وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى
لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ
عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [سورة آل عمران: 126]؛ فالنصر من
عنده جل وعلا، ولكنه سبحانه جعل المدد بالملائكة، وما يعطي من السلاح
والمال وكثرة الجند كل ذلك من أسباب النصر والتبشير والطمأنينة ، وليس
النصر معلقا بذلك، قال سبحانه: {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ
فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} [سورة
البقرة: 249].

وكانوا يوم بدر ثلاثمائة وبضعة عشر، والسلاح قليل
والمركوب قليل والمشهور أن الإبل كانت سبعين وكانوا يتعاقبونها وكان
السلاح قليلا وليس معهم من الخيل في المشهور سوى فرسين، وكان جيش الكفار
حوالي الألف، وعندهم القوة العظمية والسلاح الكثير، ولما أراد الله
هزيمتهم هزمهم ولم تنفعهم قوتهم ولا جنودهم، وهزم الله الألف وما عندهم من
القوة العظيمة بالثلاثمائة وبضعة عشر وما عندهم من القوة الضعيفة، ولكن
بتيسير الله ونصره وتأييده غلبوا ونصروا وأسروا من الكفار سبعين وقتلوا
سبعين وهزم الباقون لا يلوي أحد على أحد وكل ذلك من آيات الله ونصره.

وفي
يوم الأحزاب غزا الكفار المدينة بعشرة آلاف مقاتل من أصناف العرب من قريش
وغيرهم وحاصروا المدينة واتخذ النبي صلى الله عليه وسلم الخندق، وذلك من
أسباب النصر الحسي، ومكثوا مدة وهم يحاصرون المدينة، ثم أزالهم الله بغير
قتال، فأنزل في قلوبهم الرعب وسلط عليهم الرياح وجنودا من عنده حتى لم يقر
لهم قرار وانصرفوا خائبين إلى بلادهم، وكل هذا من نصره وتأييده سبحانه
وتعالى، ثم خذلوا فلم يغزوا النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، بل غزاهم
هو يوم الحديبية وجرى الصلح المعروف، ثم غزاهم في السنة الثامنة في رمضان
وفتح الله عليه مكة، ثم دخل الناس أفواجا في دين الله بعد ذلك.

فالمقصود
أن النصر بيد الله سبحانه وتعالى، وهو الناصر لعباده، ولكنه سبحانه أمر
بالأسباب، وأعظم الأسباب طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومن طاعة
الله ورسوله التعلم والتفقه في الدين حتى تعرف حكم الله وشريعته لنفسك،
وفي نفسك، وفي غيرك، وفي جهاد عدوك، وحتى تعد العدة لعدوك، وحتى تكف عن
محارم الله، وحتى تؤدي فرائض الله، وحتى تقف عند حدود الله، وحتى تتعاون
مع إخوانك المسلمين، وحتى تقدم الغالي والنفيس من نفسك ومالك في سبيل الله
عز وجل وفي سبيل نصر دين الله وإعلاء كلمته لا في سبيل الوطن الفلاني ولا
القومية الفلانية.

فهذا هو الطريق، وهذا هو السبيل للنصر على
الأعداء بالتعليم الشرعي والتفقه في دين الله من الولاة والرعايا والكبير
والصغير، ثم العمل بمقتضى ذلك وترك ما نحن عليه مما حرم الله، قال تعالى :
{إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا
بِأَنْفُسِهِمْ} [سورة الرعد: 11]، فمن أراد من الله النصر والتأييد
وإعلاء الكلمة فعليه بتغيير ما هو عليه من المعاصي والسيئات المخالفة لأمر
الله، وربك يقول جل وعلا: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ
وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا
اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ
الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ
أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا} [سورة النور: 55]، ما
قال الله: وعد الله الذين ينتسبون إلى قريش أو العرب أو الذين يبنون
القصور ويستخرجون البترول... إلخ، بل علق الحكم بالإيمان الصادق والعمل
الصالح سواء كانوا عربا أو عجما.

هذه هي أسباب النصر والاستخلاف في الأرض لا العروبة ولا غير العروبة، ولكنه إيمان صادق بالله ورسوله وعمل صالح.

هذا
هو السبب وهذا هو الشرط وهذا هو المحور الذي عليه المدار، فمن استقام عليه
فله التمكين والاستخلاف في الأرض والنصر على الأعداء، ومن تخلف عن ذلك لم
يضمن له النصر ولا السلامة ولا العز، بل قد ينصر كافر على كافر، وقد ينصر
مجرم على مجرم وقد يعان منافق على منافق، ولكن النصر المضمون الذي وعد
الله به عباده المؤمنين لهم على عدوهم إنما يحصل بالشروط التي بينها
سبحانه وبالصفات التي أوضحها جل وعلا وهو الإيمان الصادق والعمل الصالح.

ومن
ذلك نصر دين الله قال تعالى: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ
إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي
الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا
بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ} [سورة الحج: 40]، هذا هو نصر
دين الله فمن أمر بالمعروف ونهى عن المنكر فقد نصر دين الله؛ لأن من ضمن
ذلك أداء فرائض الله وترك محارم الله. وقال تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ
أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ
عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [سورة آل عمران: 110]، وقال
سبحانه: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ
وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ
هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [سورة آل عمران: 104].

فأهل الفلاح والنصر
والعاقبة الحميدة هم الذين عملوا الصالحات وأمروا بالمعروف ونهوا عن
المنكر وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة ونصروا الله عز وجل، وهم المذكورون في
قوله تعالى: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [سورة
الروم: 47]؛ فالدواء واضح والعلاج بيِّن، لكن أين من يريد الدواء وأين من
يريد العلاج وأين من يستعمله؟! هذا واجب ولاة الأمور والعلماء والأعيان في
كل مكان وفي جميع الدول الإسلامية إذا كانوا صادقين في الدعوة إلى
الإسلام؛ وذلك بإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحفاظ على ذلك والأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر والتفقه في الدين وإصلاح المناهج في المدارس في
جميع المراحل والتعاون أيضا في التكاتف ضد الأعداء والاتحاد مع الإخلاص
لله في العمل والصدق فيه ونية الآخرة.

وبذلك يستحقون النصر من
الله والتأييد منه سبحانه كما كان الأمر كذلك عند سلفنا الصالح مما لا
يخفى على أهل العلم. وبالأمس القريب الإمام المجدد لمعالم الإسلام في
القرن الثاني عشر لما رأى ما رأى من الجهل العظيم وتعطيل أحكام الشريعة
وكثرة الجهل في الجزيرة وغيرها وقلة الدعاة إلى الله عز وجل وانقسام أهل
هذه الجزيرة إلى دويلات صغيرة على غير هدى وعلى غير علم.

رأى أن
من الواجب عليه أن يقوم بالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وأن ينبههم إلى ما
وقعوا فيه من الخطر وأن يسعى على جمع كلمتهم على الحق وعلى رئيس واحد يقيم
فيهم أمر الله ويجاهدون في سبيل الله، فجد رحمه الله في ذلك ودعا إلى الله
واتصل بالأمراء وكتب الرسائل في أمر التوحيد وتحكيم شريعة الله وترك الشرك
به، ولم يزل صابرا على ذلك محتسبا بعد ما درس وتفقه في الدين على مشايخ
البلاد وغيرهم، ثم جد في الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله وجمع الكلمة في
حريملاء أولا ثم في العيينة ثم انتقل بعد أمور وشئون إلى الدرعية وبايعه
محمد بن سعود رحمه الله على الجهاد في سبيل الله وإقامة أمر الله، فصدقوا
جمعيا في ذلك وتكاتفوا في ذلك وجاهدوا على ضعفهم حتى نصرهم الله وأيدهم
وأعلنوا التوحيد ودعوا الناس إلى الحق والهدى وحكموا شريعة الله في عباد
الله وبسبب الصدق والاستعانة بالله وحسن المقصد أيدهم الله وأعانهم،
وأخبارهم لا تخفى على كثير ممن له أدنى بصيرة.

ثم جاء بعد ما جرى
من الفتور والانقسام جاء الملك عبد العزيز رحمه الله وجد في هذا الأمر
وحرص فيه واستعان بالله سبحانه، ثم بأهل العلم والإيمان والبصيرة، وأعانه
الله وأيده وجمع له الله كلمة المسلمين في هذه الجزيرة على كلمة واحدة،
وعلى تحكيم شريعة الله، وعلى الجهاد في سبيل الله، حتى استقام أمره وتوحدت
هذه الجزيرة (من شمالها إلى جنوبها وشرقها وغربها) على الحق والهدى بأسباب
الصدق والجهاد وإعلاء كلمة الله تعالى، فالمقصود أن الأمثلة كثيرة في ذلك.


وهكذا صلاح الدين الأيوبي قصته معروفة ومحمود زنكي كذلك. فالمقصود
أن سلفنا الصالح الأوائل لما صدقوا في جهادهم في وقت نبيهم وبعده أعزهم
الله وأعلى شأنهم واستولوا على المملكتين العظمتين - مملكة الأكاسرة
ومملكة الروم في الشام وما حولها - ثم من بعدهم ممن صدق في دين الله نصرهم
الله لما عندهم من الصدق والتكاتف في إعلاء كلمة الله. ثم في أوقات متعددة
متغايرة يأتي أناس لهم من الصدق والإخلاص ما لهم فيؤيدون وينصرون على
عدوهم على قدر إخلاصهم واجتهادهم وبذلهم.

والذي نصر الأولين ونصر
الآخرين سبحانه وتعالى هو الله عز وجل وهو ناصر من نصره وخاذل من خذله كما
قال الله تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} [سورة الزمر: 36]،
وقال سبحانه: {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ
شَيْئًا} [سورة آل عمران: 120]، وقال عز وجل: {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ
غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ
الصَّابِرِينَ} [سورة البقرة: 249].

ولكن المصيبة في أنفسنا كما
قال عز وجل: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ
أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [سورة الشورى: 30]، فالمصيبة جاءت من
ضعف المسلمين وتكاسلهم وجهلهم، وإيثارهم العاجلة، وحبهم الدنيا وكراهة
الموت، وتخلفهم عما أوجب الله، وترك الصلوات، واتباع الشهوات، وإيثار
العاجلة، والعكوف على المحارم والأغاني الخليعة، والفساد للقلوب
والأخلاق... إلخ .

فمن هذا وأشباهه سلط الله على المسلمين عدوهم
كما قال جل وعلا: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا
مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ
فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا} [سورة الإسراء: 16].

نسأل الله عز وجل
أن يمن علينا وعلى جميع المسلمين وولاة أمرهم بالتوبة إليه، والاستقامة
على أمره، والتعاون على البر والتقوى، وعلى إعداد العدة لأعدائنا، والتفقه
في الدين، والصبر على مراضيه، والبعد عن مساخطه سبحانه، كما نسأله سبحانه
أن يعيذنا جميعا من مضلات الفتن ومن أسباب النقم، وأن ينصر دينه، ويعلي
كلمته، ويخذل أعداءه، وأن يجمع كلمة المسلمين على الحق والهدى، وأن يصلح
ولاة أمرهم، وأن يرزقهم البصيرة إنه سميع قريب.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

دمتم برعاية الرحمن وحفظه
توقيع agiliedi
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منجي البشرية
فارس خبير
فارس خبير
avatar

ذكر
عدد المساهمات : 5684
نقاطك في المنتدى : 6563
التقييم : 4

تاريخ التسجيل : 14/02/2012

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوشك أن تداعى عليكم الأمم    يوشك أن تداعى عليكم الأمم Emptyالأحد أبريل 01, 2012 9:49 pm

جزاك الله كل خير
ونفع بك
تقبل مرورى
توقيع منجي البشرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
agiliedi
فارس خبير
فارس خبير
avatar

ذكر
عدد المساهمات : 4542
نقاطك في المنتدى : 5465
التقييم : 5

تاريخ التسجيل : 28/01/2012

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوشك أن تداعى عليكم الأمم    يوشك أن تداعى عليكم الأمم Emptyالإثنين أبريل 02, 2012 9:53 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Meki07
فــــارس نشيــط
فــــارس نشيــط
Meki07

ذكر
عدد المساهمات : 334
نقاطك في المنتدى : 418
التقييم : 0

تاريخ التسجيل : 01/03/2012

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوشك أن تداعى عليكم الأمم    يوشك أن تداعى عليكم الأمم Emptyالخميس أبريل 05, 2012 9:24 pm

شكرا,,,جدا  يوشك أن تداعى عليكم الأمم 2694226609
توقيع Meki07
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AwRaS-Ab
فارس خبير
فارس خبير
AwRaS-Ab

ذكر
عدد المساهمات : 1594
نقاطك في المنتدى : 1898
التقييم : 0

تاريخ التسجيل : 05/04/2012

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوشك أن تداعى عليكم الأمم    يوشك أن تداعى عليكم الأمم Emptyالجمعة أبريل 06, 2012 11:43 am

مشكوووووووووووووور
توقيع AwRaS-Ab
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحترف الذهبي
فـــارس متوســط الخبرة
فـــارس متوســط الخبرة
المحترف الذهبي

ذكر
عدد المساهمات : 526
نقاطك في المنتدى : 690
التقييم : 0

تاريخ التسجيل : 23/02/2012

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوشك أن تداعى عليكم الأمم    يوشك أن تداعى عليكم الأمم Emptyالسبت أبريل 07, 2012 5:31 pm

كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ
..

وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ
توقيع المحترف الذهبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alaa_eg

alaa_eg

ذكر
عدد المساهمات : 50
نقاطك في المنتدى : 50
التقييم : 0

تاريخ التسجيل : 14/04/2012

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوشك أن تداعى عليكم الأمم    يوشك أن تداعى عليكم الأمم Emptyالسبت أبريل 14, 2012 12:53 pm

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم 111406.imgcache
توقيع alaa_eg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
agiliedi
فارس خبير
فارس خبير
avatar

ذكر
عدد المساهمات : 4542
نقاطك في المنتدى : 5465
التقييم : 5

تاريخ التسجيل : 28/01/2012

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوشك أن تداعى عليكم الأمم    يوشك أن تداعى عليكم الأمم Emptyالسبت أبريل 14, 2012 2:16 pm

شكرا ع المرور
توقيع agiliedi
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mr.TnT
فـــــارس جديد
فـــــارس جديد
Mr.TnT

ذكر
عدد المساهمات : 186
نقاطك في المنتدى : 195
التقييم : 0

تاريخ التسجيل : 20/04/2012

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوشك أن تداعى عليكم الأمم    يوشك أن تداعى عليكم الأمم Emptyالسبت أبريل 21, 2012 8:52 am

باكر الله فيك أخي الكريم
و
جعله الله في ميزان حسناتك
توقيع Mr.TnT
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منجي البشرية
فارس خبير
فارس خبير
avatar

ذكر
عدد المساهمات : 5684
نقاطك في المنتدى : 6563
التقييم : 4

تاريخ التسجيل : 14/02/2012

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوشك أن تداعى عليكم الأمم    يوشك أن تداعى عليكم الأمم Emptyالسبت يونيو 16, 2012 7:24 pm

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم 2563176884

بارك الله فيك  يوشك أن تداعى عليكم الأمم 3898897798



وجزاك الله خيرا

زدنا من مواضيعك الرائعه والمن
فعه


تفبل تحياتي ومروري أخوك عبدالله
agiliedi

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم Star3  يوشك أن تداعى عليكم الأمم Star3  يوشك أن تداعى عليكم الأمم Star3  يوشك أن تداعى عليكم الأمم Star3  يوشك أن تداعى عليكم الأمم Star3  يوشك أن تداعى عليكم الأمم Star3  يوشك أن تداعى عليكم الأمم Star3  يوشك أن تداعى عليكم الأمم Star3  يوشك أن تداعى عليكم الأمم Star3  يوشك أن تداعى عليكم الأمم Star3  يوشك أن تداعى عليكم الأمم Star3
 يوشك أن تداعى عليكم الأمم 4012921864
توقيع منجي البشرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
agiliedi
فارس خبير
فارس خبير
avatar

ذكر
عدد المساهمات : 4542
نقاطك في المنتدى : 5465
التقييم : 5

تاريخ التسجيل : 28/01/2012

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوشك أن تداعى عليكم الأمم    يوشك أن تداعى عليكم الأمم Emptyالسبت يونيو 16, 2012 10:07 pm

شًشـكراً ع المرور . . ♥
توقيع agiliedi
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alrosh.elzamalkawy
فـــارس متوســط الخبرة
فـــارس متوســط الخبرة
alrosh.elzamalkawy

ذكر
عدد المساهمات : 503
نقاطك في المنتدى : 561
التقييم : 0

تاريخ التسجيل : 04/07/2012

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوشك أن تداعى عليكم الأمم    يوشك أن تداعى عليكم الأمم Emptyالخميس يوليو 05, 2012 12:07 am

بارك الله فيك

روعه التوبيك دا
توقيع alrosh.elzamalkawy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
t3leme.org
فــــارس عالي الخبرة
فــــارس عالي الخبرة
t3leme.org

ذكر
عدد المساهمات : 660
نقاطك في المنتدى : 662
التقييم : 0

تاريخ التسجيل : 08/07/2012

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوشك أن تداعى عليكم الأمم    يوشك أن تداعى عليكم الأمم Emptyالأحد يوليو 08, 2012 8:43 pm

بارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك
توقيع t3leme.org
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ZezO Design
فارس خبير
فارس خبير
avatar

ذكر
عدد المساهمات : 3599
نقاطك في المنتدى : 3880
التقييم : 1

تاريخ التسجيل : 26/07/2012

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوشك أن تداعى عليكم الأمم    يوشك أن تداعى عليكم الأمم Emptyالجمعة يوليو 27, 2012 11:33 am



سلمت يدآك..
على جميل طرحك وحسن ذآئقتك
يعطيك ربي ألف عافيه
بإنتظار جديدك بكل شوق.
..}~ مودتي



توقيع ZezO Design
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mahdi cab
فــــارس نشيــط
فــــارس نشيــط
mahdi cab

ذكر
عدد المساهمات : 262
نقاطك في المنتدى : 266
التقييم : 0

تاريخ التسجيل : 18/07/2012

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوشك أن تداعى عليكم الأمم    يوشك أن تداعى عليكم الأمم Emptyالجمعة يوليو 27, 2012 3:13 pm

شكرا لك واصل
توقيع mahdi cab
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة
D3M FANY

D3M FANY

ذكر
عدد المساهمات : 78
نقاطك في المنتدى : 78
التقييم : 0

تاريخ التسجيل : 27/07/2012

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوشك أن تداعى عليكم الأمم    يوشك أن تداعى عليكم الأمم Emptyالجمعة يوليو 27, 2012 3:45 pm

{{{تسلم على الموضوع الرائع}}}

( واستفدت كثير من الموضوع )

__ صراحة عجبني كثير __

> بالتوفيق لك وولجميع <
توقيع D3M FANY
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
saidmazit
فــــارس نشيــط
فــــارس نشيــط
saidmazit

ذكر
عدد المساهمات : 367
نقاطك في المنتدى : 379
التقييم : 0

تاريخ التسجيل : 30/06/2012

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوشك أن تداعى عليكم الأمم    يوشك أن تداعى عليكم الأمم Emptyالجمعة يوليو 27, 2012 4:28 pm

شكرا لك
توقيع saidmazit
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ɒнσмɪ
فارس خبير
فارس خبير
ɒнσмɪ

ذكر
عدد المساهمات : 1071
نقاطك في المنتدى : 1079
التقييم : 0

تاريخ التسجيل : 27/07/2012

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوشك أن تداعى عليكم الأمم    يوشك أن تداعى عليكم الأمم Emptyالجمعة يوليو 27, 2012 7:29 pm

.::شكراً على الموضوع الرائع ولك جزيل الشكر والعرفان::.
توقيع ɒнσмɪ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ɒнσмɪ
فارس خبير
فارس خبير
ɒнσмɪ

ذكر
عدد المساهمات : 1071
نقاطك في المنتدى : 1079
التقييم : 0

تاريخ التسجيل : 27/07/2012

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوشك أن تداعى عليكم الأمم    يوشك أن تداعى عليكم الأمم Emptyالجمعة يوليو 27, 2012 7:53 pm

.::شكراً على الموضوع الرائع ولك جزيل الشكر والعرفان::.
توقيع ɒнσмɪ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بحر الغموض
فارس خبير
فارس خبير
بحر الغموض

عدد المساهمات : 3004
نقاطك في المنتدى : 3021
التقييم : 1

تاريخ التسجيل : 22/10/2013

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوشك أن تداعى عليكم الأمم    يوشك أن تداعى عليكم الأمم Emptyالجمعة أكتوبر 25, 2013 11:43 am

شكرااا
توقيع بحر الغموض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
طريق النجاح
فارس خبير
فارس خبير
طريق النجاح

عدد المساهمات : 1201
نقاطك في المنتدى : 1305
التقييم : 0

تاريخ التسجيل : 23/10/2013

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوشك أن تداعى عليكم الأمم    يوشك أن تداعى عليكم الأمم Emptyالجمعة أكتوبر 25, 2013 12:37 pm

بارك الله فيك
توقيع طريق النجاح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأمير
فارس خبير
فارس خبير
الأمير

عدد المساهمات : 2694
نقاطك في المنتدى : 2731
التقييم : 1

تاريخ التسجيل : 25/10/2013

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوشك أن تداعى عليكم الأمم    يوشك أن تداعى عليكم الأمم Emptyالجمعة أكتوبر 25, 2013 11:46 pm

جزاك الله خيرا على الموضوع
توقيع الأمير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن القنصل
فارس خبير
فارس خبير
ابن القنصل

عدد المساهمات : 1002
نقاطك في المنتدى : 1002
التقييم : 0

تاريخ التسجيل : 26/10/2013

 يوشك أن تداعى عليكم الأمم Empty
مُساهمةموضوع: رد: يوشك أن تداعى عليكم الأمم    يوشك أن تداعى عليكم الأمم Emptyالسبت أكتوبر 26, 2013 5:01 pm

مشكوررررر
موضع مميز وجميل بارك الله فيك
واصل ابداعك
توقيع ابن القنصل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

يوشك أن تداعى عليكم الأمم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي فرسان المساعده :: القسم العام فرسان المساعدة :: القسم الإسلامي العام-