حقق المنتخب القطري فوزاً هاماً على ضيفه الماليزي بهدفين مقابل لاشئ في لقاء أقيم على ملعب حمد بن جاسم بنادي السد لحساب المجموعة الرابعة من التصفيات التأهيلية لكأس آسيا 2015 والتي ستقام في استراليا.



المنتخب القطري دخل هذا اللقاء وعينه على الفوز لاسيماً لمحو الصورة السيئة التي ظهر عليها في بطولة كأس الخليج المنقضية منذ أسابيع والذي قدم فيها أداء ونتائج مخيبة للآمال والتي ترتبت عليها إقالة المدير الفني البرازيلي باولو أتوري وتعين المدير الفني الوطني فهد ثاني الذي نجح في حصد ثلاث نقاط في أول مباراة رسمية له مع العنابي.




اللقاء كان فقير من الناحية الفنية من الجانبين واستغرق المنتخبين وقتاً كبيراً للدخول في أجواء المباراة واستحوذ القطريين على الكرة في معظم الوقت وظهر المنتخب الماليزي منكمشاً ومدافعاً عن مرماه لكنه لم ينجح في العودة إلى بلاده بـأي نقطة.




الدقيقة الرابعة من الشوط الأول شهدت أولى الفرص للمنتخب القطري عبر مهاجم لخويا سبستيان سوريا برأسية بعد كرة عرضية من صاحب الرقم "10" خلفان إبراهيم خلفان لكن الحارس الماليزي حاول الأمساك لها على مرتين.





بعدها بدقائق قليلة كاد حسن الهيدوس أن يفتتح التسجيل بعد عملية خد وهات "ون تو" مع سوريا ليطلق الهيدوس قذيفة بقدمه اليسرى لكن الكرة علت العارضة بسنتيمترات قليلة.






باقي دقائق الشوط الأول لم تكن على المستوى المطلوب فكان التحضير بطئ للغاية ولم ينجح الهجوم القطري في اختراق دفاعات منتخب ماليزيا لينتهي الجزء الأول من المباراة بالتعادل السلبي.







الشوط الثاني بدأ أصحاب الديار بالهجوم من أول دقيقة خوفاً من ضياع نقاط المباراة الثلاث فضغط الثلاي الهجومي سبستيان سوريا وخلفان إبراهيم وحسن الهيدوس بكل قوة لمحاولة تسجيل أول أهداف اللقاء.







نجح خلفان في تسجيل الهدف الأول من ضربة حرة مباشرة اصطدمت بالحائط البشري ويتغير اتجاه الكرة ويفشل الحارس في إبعادها لتدخل الكرة الشباك معلنة عن الهدف الأول للمنتخب القطري.




في الدقيقة57 أضاع حسن الهيدوس انفراد تام بالمرمى بعد كرة بينية تسلمها وسددها من فوق الحارس لكن الأخير كان متيقظ للكرة ونجح في إبعادها عن الشباك




سبستيان سوريا يضيع الهدف الثاني في الدقيقة 63 حيث استخلص الكرة بعد مجهود فردي رائع ليسدد الكرة لكنها ابتعدت عن المرمى .




مرت الدقائق دون خطورة حقيقة على مرمى ماليزيا حتى جاءت الدقيقة 90 ليمرر ماجد محمد بينية لخلفان الذي بدوره تسلمها وأطلق تسديدة قوية ارتطمت بالقائم.






وفي القوت بدل الضائع تمكن يوسف أحمد من تعزيز التقدم بهدف ثاني لينتهي اللقاء بفوز منتخب قطر بهدفين مقابل لاشئ.



بهذا الفوز تواجد منتخب قطر في المركز الثاني في المجموعة الرابعة بعد المتصدر البحرين الذي فاز على اليمن بنقس النتيجة هدفين مقابل لاشئ.